16
فلسطينياً قضوا في سورية خلال أسبوع بينهم إثنان قضيا جوعاً وأربعة تحت التعذيب
الأحد 22/12/2013, العدد 54
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة ما بين
14 وحتى 20 ديسمبر 2013 "16 "
فلسطينياً سورياً توزعوا كما يلي:
-
أربعة فلسطينيين قضوا في سورية
يوم السبت 14- ديسمبر ، وهم:
الشاب
"إسماعيل حسن عبود" من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون
الأمن السوري، يشار أن "إسماعيل عبود" أحد العاملين في السفارة
الفلسطينية في دمشق، ويذكر أنه كان قد اعتقل منذ حوالي عام ونصف قبل أن يفرج عنه
ليعتقل مرة ثانية قبل حوالي نصف العام.
الشابان
"غسان زينب" و"أيمن عقلة" قضيا إثر الإشتباكات في سورية ويشار
أنهما من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة.
الشاب
"إبراهيم الكفري" من أهالي مخيم اليرموك قضى إثر إطلاق الرصاص عليه.
-
ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الاثنين 16- ديسمبر ، وهم:
الحاج "يوسف الخطيب" قضى إثر القصف
الذي استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
الشاب "معتصم عبد الغني"، والمسنة
"كوثر عبد القادر" من أهالي مخيم اليرموك، قضيا بسبب الجفاف وذلك لنفاد
الطعام وعدم توفر وسائل التدفئة بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي
ومجموعات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
-
فلسطينيان قضيا يوم الثلاثاء 17- ديسمبر ، وهما:
الشاب"حسان
حسان" من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في أحد سجون الأمن السوري،
يذكر أن الشاب "حسان" من الفنانين المعروفين في مخيم اليرموك حيث كان
ينتج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تسلّط الضوء على معاناة أهالي مخيم اليرموك.
الشاب
"محمد سويرح" قضى متأثراً بحراحه إثر قصف سابق استهدف مخيم اليرموك.
-
فلسطينيان قضيا يوم الأربعاء 18- ديسمبر ، وهما:
"خـالد
الحاج عيسى" و "عامـر الغوطاني من أهالي مخيم اليرموك قضيا برصاص قناص
إثناء محاولتهما الخروج من المخيم عن طريق بيت سحم.
-
خمسة فلسطينيين قضوا يوم الخميس 19- ديسمبر ،وهم:
محمد
أحمد مشعور من أبناء مخيم النيرب قضى إثر القصف الذي تعرض له حي هنانو بحلب.
أحمد
أبو ريا من أبناء مخيم العائدين - حمص، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري بعد
اعتقال دام قرابة الخمسة أشهر.
سمير
ولويل من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.
نواف
حنتش قضى إثر إصابته خلال القصف على مدينة حمص.
الشاب
مازن العسلي "18 سنة"، أقدم على الانتحار في مخيم اليرموك بعد عجزه عن
تأمين الطعام لوالدته وشقيقاته بسبب الحصار المشدد المستمر منذ خمسة أشهر.
قصف:
تعرض
مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق للقصف أيام 14 و16 و17 و18
و19 من الشهر الجاري، فيما قصف مخيم درعا في 19 منه، كما تجدد القصف على مخيم
اليرموك وحندرات ودرعا في يوم 20-12.
الوضع
المعيشي:
استمرار
الحصار المشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين منذ حوالي الخمسة أشهر، مما
تسبب بأوضاع مأساوية حيث قضى اثنان من أبنائه بسبب الجفاف وذلك لعدم توافر الغذاء
بسبب الحصار، إضافة لإقدام الشاب "مازن العسلي" على الإنتحار وذلك لعدم
قدرته على تأمين الغذاء لأشقائه، فيما لا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من
العودة إلى مخيمهم بالرغم من سيطرة الجيش النظامي عليه، وفي سياق متصل يعاني أهالي
مخيم السبينة ودرعا من الحصار على مخيمهم، في حين يعاني أهالي مخيم السيدة زينب
وخان الشيح وخان دنون من انخفاض درجات
الحرارة وعدم توافر المحروقات وغلاء المواد التموينية، إضافة لانعدام الخدمات
الصحية داخل مخيم خان الشيح، أما في الشمال فتعاني مخيمات النيرب وحندرات
والعائدين في حمص والعائدين في حماة والرمل في اللاذقية من انقظاع التيار
الكهربائي لفترات طويلة، إضافة لعدم توافر المحروقات.
اعتقال:
اعتقل
في 19 ديسمبر "محمد عماد حسن أبو
سالم" من أبناء مخيم العائدين في حمص، حيث اعتقل عند حاجز طريق الشام، كما
اعتقل في اليوم ذاته كل من "رزان عمر مصطفى"، و"مجدولين عمر
مصطفى"، "خالد الحايك "(زوج رزان)، من داخل منزلهم في مخيم
العائدين حماة.
إفراج:
أفرج
في 14 من الشهر الجاري عن المعتقل "محمد صلاح صالح "أبو صلاح" من
أبناء مخيم خان الشيح حيث كان محتجزاً منذ قرابة العام في سجون الأمن السوري، كما
تم الإفراج في 17 من الشهر الجاري عن
الشاب" خالد محمود حميد" من سكان مخيم العائدين بحمص ، بعد
اعتقال دام لأكثر من ثلاثة عشر يوماً.