174 محتجزاً معظمهم من الفلسطينيين السوريين
في ليبيا
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع
المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية.
الاثنين 14/ 10/ 2013 العدد: 346
• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.
• استمرار القصف والاشتباكات في مخيم السيدة زينب.
• أهالي مخيم اليرموك يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش
النظامي على مخيمهم لليوم 92 على التوالي.
• رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله د. رامي الحمد الله
يطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية
اللاجئين الفلسطينيين.
• نائب وزير الخارجية الفلسطيني في غزة "غازي حمد":
يدعو إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين حسب ما نصت عليه القوانين الدولية، ويدين
عمليات إطلاق النار على المراكب التي تقل لاجئين.
ضحايا:
- استشهاد الشاب " رامــي
غــنــام " من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف على
المخيم.
* استشهاد السيدة" هناء الكردي
" من أبناء مخيم اليرموك، استشهدت سقوط قذيفة على منزلها في منطقة "
جرمانا" في ريف دمشق.
مخيم اليرموك:
شهد مخيم اليرموك اليوم اندلاع
مواجهات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع ال30 استخدمت
فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ترافق ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق
متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، أما من الجانب الإنساني فيوم بعد يوم
تزداد فصول مأساة أهل المخيم الذين باتوا يموتون جوعاً بسبب الحصار الذي يفرضه
الجيش النظامي على المخيم لليوم 92 على التوالي، والذي أدى لانعدام أسباب الحياة
فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات منه.
مخيم النيرب:
يشكو سكان مخيم النيرب من التصرفات
غير المسؤولة التي تقوم بها اللجان الأمنية داخل المخيم، حيث تكررت حوادث إطلاق
النار وإلقاء القنابل من قبلهم على الأهالي العزل ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا
والجرحى ، وهذا ما دلت عليه الحادثة الأخيرة التي قام بها المدعو "محمود
درباس" حيث أطلق النار على أحد أبناء المخيم وهو بلال الدسوقي فأصابه بقدمه،
وبناء عليه يطالب أهالي المخيم بضبط ومعاقبة هذه العناصر وإلا سيقع ما لا يحمد
عقباه، ومن جهة أخرى لا يزال السكان يعانون من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية
والمحروقات.
مخيم السيدة زينب:
أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم
السيدة زينب أن من بقي من سكانه يعانون من استمرار الاشتباكات وسقوط القذائف
عليهم، والنقص الحاد في المواد الغذائية والطبية والطحين والمحروقات.
مخيم السبينة:
ذكر مراسل "مجموعة العمل"
أن سكان مخيم السبينة يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال،
كما يشتكون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم والذي يمنع بموجبه
إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم.
اعتقال:
اعتقال "ياسر قدورة" (50
عاما) من أبناء مخيم العائدين بحماة من قبل النظام السوري.
لجان عمل أهلي:
تحت شعار" شد زنودك يا يرموك
" قامت مؤسسة جفرا و مجموعة ســـواعد بالاشتراك مع مؤسسة بصــمة ا لاجتماعية
بحملة نظافة في مخيم اليرموك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث شملت حملة النظافة
امتداد شارع 30 سوق التقدم شوارع المغاربة لوبية صفد الجاعونة.
وبدوره قام فريق الخدمات في هيئة فلسطين
الخيرية بحملة نظافة واسعة لبعض أحياء وشوارع المخيم استعداداً لقدوم عيد اﻷضحى
المبارك.
ليبيا:
أنباء عن وجود 174 محتجزاً معظمهم من
الفلسطينيين السوريين في ليبيا، و هم عبارة عن كامل ركاب مركب حاول الإبحار صباح
يوم أمس 13/10/2013، إلا أن السلطات الليبية ألقت القبض عليهم جميعاً ، الجدير
ذكره أن ركاب هذا المركب هم غير ركاب القارب الذي غرق يوم أمس في مالطا.
رام الله:
تقدم رئيس الوزراء الفلسطيني في رام
الله د. رامي الحمد الله بأحر التعازي لعائلات وأسر ضحايا حادث غرق سفينة اللاجئين
الفلسطينيين المأساوي الذي وقع في البحر المتوسط قبالة الشواطئ الليبية، كما أعرب
"الحمد الله" عن أسفه وحزنه العميقين لما أدى إليه هذا الحادث، والذي
راح ضحيته العشرات من اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من مخيمات اللجوء في
سورية، وأكد "الحمد الله" أن الحكومة تتابع تداعيات كارثة غرق السفينة،
وشدد على اضطلاعها بمسؤولياتها في الوقوف على كافة التفاصيل التي ادت إلى غرق
السفينة، وبمتابعة احوال الناجين من الكارثة، وفي سياق متصل، طالب "الحمد
الله" الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها في
حماية اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وبشكل خاص الناجين من
كارثة غرق السفينة.
غزة:
دعا نائب وزير الخارجية الفلسطيني في
غزة "غازي حمد" إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين حسب ما نصت عليه القوانين
الدولية، مندداً بعمليات إطلاق النار على المراكب التي تقل لاجئين .
كما أبدى استعداد حكومته لاستقبال
اللاجئين الفلسطينيين الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، مؤكداً على أنهم مرحب بهم
في وطنهم وبين أهلهم في قطاع غزة، مشدداً بأن الحكومة في غزة ستتحمل كامل نفقات
حياتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية