1781 عدد الضحايا الفلسطينيين
الموثقين الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية
الأحد 1-12-2013 العدد: 394
· ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
· مارثون رياضي في مخيم اليرموك
للمطالبة بفك الحصار وتنفيذ بنود المبادرة.
· أهالي مخيم درعا يعانون من أزمات
إنسانية خانقة.
· هدوء نسبي يخيم على حارات وأزقة
مخيم خان الشيح.
· سكان مخيم جرمانا يشتكون من فقر
الحال وانتشار البطالة بسبب تداعيات الأحداث في سورية.
ضحايا:
الشاب "أيهم عثمان"
فلسطيني الجنسية من سكان ركن الدين، قضى تحت التعذيب في السجون السورية بعد
اعتقاله قبل شهرين.
مخيم اليرموك:
انطلق اليوم في مخيم اليرموك
المارثون الشعبي الذي نظمه كل من نادي جنين الرياضي ومؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية
الشبابية، وبمشاركة من المؤسسات والهيئات العاملة في المخيم، حيث شهد المارثون
مشاركة كبيرة من أبناء المخيم الذين أنهكم الحصار والجوع فتوجهوا إلى مشارف مخيمهم
للمطالبة بالإسراع في تطبيق بنود اتفاق المصالحة
والذي يقضي بفك الحصار عن المخيم وعودة سكانه إليه، وفي السياق ذاته أوردت
إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم بأنه تم تأجيل دخول الوفد
الشعبي إلى المخيم ليوم غد وذلك بعد الاجتماعات المطولة التي عقدها الوفد اليوم،
الجدير ذكره أن الوفد الذي من المقرر أن يزور المخيم مؤلف من حوالي 130 شخصاً
ينتمون لكافة الفصائل الفلسطينية بالإضافة للشخصيات المستقلة ووجهاء المخيم.
أما من الجانب الإنساني فلا يزال
الحصار مستمراً على مداخل ومخارج المخيم لليوم 139 على التوالي، ما سبب بحدوث
كارثة إنسانية نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات والدقيق والأدوية من
المخيم، إلى ذلك قامت المؤسسات والهيئات العاملة على أرض مخيم اليرموك بمساعدة
أهالي المخيم بتنظيف شارع اليرموك الرئيسي ما قبل ساحة الريجة متأملين بنجاح
المبادرة وعودة الحياة الطبيعية في المخيم إلى عهدها في الأيام القادمة.
قدسيا:
أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بقيام
اللجان التابعة للمعارضة السورية في مدينة قـدسـيـا بعدة انتهاكات بحق اللاجئين
الفلسطينيين المهجرين إليهم ، حيث وثقت عدة حالات للخطف والتعذيب وطلب الفدية من
الأهالي، هذا غير التميز الذي انتهج مؤخراً بين أهل المدينة واللاجئين
الفلسطينيين، حتى في الطعام وغيره من الحقوق.
يذكر أن حوالي 6000 آلاف عائلة من
مخيم اليرموك وباقي المخيمات الفلسطينية كانت قد نزحت إلى منطقة قدسيا جراء تدهور
الوضع الأمني في مخيماتهم.
مخيم خان الشيح:
شهد مخيم خان الشيح حالة من الهدوء
الحذر وسط حالة من الترقب لدى الأهالي بسبب سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم
بسبب قصف المناطق المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني لا يزال سكانه يعيشون في أزمة
معيشية مستمرة بسبب شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات فيه.
مخيم درعا:
يعاني سكان مخيم درعا من شح في جميع
المواد الأساسية ومن نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وعدم توفر المواد
الغذائية والمحروقات كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة
الانترنت والاتصالات الخلوية، أما من الجانب الميداني فلا يزال المخيم يتعرض للصف
وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه ما سبب دماراً كبيراً في المنازل
والممتلكات العامة والخاصة.
مخيم جرمانا:
حالة من الهدوء النسبي يعيشها سكان
مخيم جرمانا، إلا أنه كما غيره من المخيمات الفلسطينية الموجودة في سورية يشكو من
شح المواد الغذائية وعدم توفر الأدوية والغلاء الفاحش للأسعار بسبب تدهور الأوضاع
في سورية.
مخيم السيدة زينب:
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السيدة زينب يكاد يكون خاوياً من سكانه بعد أن نزحوا
عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف
تسببت بدمار الكثير من بيوته، إلا أن من تبقى من سكانه من أزمات معيشية حادة ونقص
في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وانقطاع الاتصالات والكهربائي عنهم.