1869 ضحية فلسطينية موثقة
سقطت في سورية بينهم 27 ضحية قضت جوعاً في مخيم اليرموك
الاثنين 30-12-2013 العدد: 423
- ضحيتان فلسطينيتان سقطتا جراء الصراع
الدائر في سورية.
- استمرار القصف والاشتباكات يؤرقان
أهالي مخيم درعا.
- استمرار إغلاق حواجز مخيم العائدين
بحمص لليوم الرابع على التوالي.
ضحايا:
- مـصطفـى القـيـم فلسطيني الجنسية من سكان حي
تشرين بالحجر الأسود، قضى جـراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت في بلدة يلدا ريف دمشق
بالقرب من كازية الجد أثناء خروجه من المسجد.
- علاء خليل "27 عاماً" من
أبناء مخيم اليرموك، قضى نتيجة نقص التغذية الحاد الناجم عن حصار مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك:
26 ضحية قضت في مخيم اليرموك جوعاً كان
أخرهم اليوم الشاب علاء خليل (27 عاماً) وما يزال عدد أخر بانتظار حتفهم وذلك
نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة على
مداخل مخيم اليرموك ومخارجه لليوم 167 على التوالي والذي منعت بموجبه دخول وخروج
الناس منه وإليه وعدم إدخال المواد الغذائية والأدوية والطحين والمحروقات، ما سبب
بحدوث كارثة إنسانية.
أنها جريمة إنسانية جريمة قتل بطيء
يدفع ثمنها أهالي اليرموك في إطار العقوبات الجماعية التي ينتهجها الجيش النظامي
جراء سيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم يوم 16/12/2012، وبحسب إفادة ناشط حقوقي
إن عرقلة الإمدادات الإغاثية وتجويع المدنيين جريمة حرب تتطابق مع المعايير
الدولية للحصار، والتي تعتبرها اتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية من
جرائم الحرب وفق ما نصت عليه المادة الثامنة، الفقرة ب/ 25 من ميثاق المحكمة
الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته ناشد سكان المخيم
كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ومن ضمنها الأونروا والفصائل الفلسطينية ومنظمة
التحرير الفلسطينية بفك الحصار عن المخيم وإدخال المواد الغذائية إليه محذرين من
حدوث كارثة إنسانية إلا أن مناشداتهم ذهبت أدراج الرياح في ظل تعنت طرفي الصراع
بموقفه وإلقاء اللوم بفشل المبادرات وعدم إدخال المساعدات على الطرف الآخر، وهنا
يستصرخ سكان اليرموك ضمائر «العالم أجمع للعمل على فك الحصار وإيجاد ممر إنساني
تشرف عليه أي جهة محايدة، كما يطالبون المنظمات الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياة
من تبقى من المدنيين داخل المخيم الذين يصارعون الموت جوعاً ويعيشون أوضاعاً
إنسانية غاية في الصعوبة.
مخيم درعا:
يشكو سكان مخيم درعا من شح المواد
الغذائية والمواد الطبية وحليب الأطفال مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي
والاتصالات عن المخيم لمدة زمنية طويلة، ومن جهة أخرى لا يزال الأهالي يعانون من
استمرار القصف على مناطق متفرقة منه وحدوث اشتباكات بداخله وعلى أطرافه بين
مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وانتشار القناصة على أسطح المباني المطلة على
حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد
من أبناء المخيم.
مخيم خان الشيح:
شهد مخيم خان الشيح في ساعات الصباح
حالة من الهدوء النسبي، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المحيطة
به، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكان المخيم يعانون من غلاء الأسعار وعدم توفر
الخبز واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لليوم العاشر على التوالي.
مخيم العائدين حمص:
استمرار إغلاق حواجز مخيم العائدين
بحمص لليوم الرابع على التوالي امام حركة السيارات مع تدقيق أمني شديد على المارة،
ومن جهة أخرى يعاني سكان المخيم من أزمات معيشية جمة منها شح المواد الغذائية
والأدوية والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة
بينهم الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار
الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة طويلة.
مخيم خان دنون:
هدوء نسبي يعم حارات وأزقة مخيم خان
دنون إلا أن سكانه يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وضعف في شبكة
الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
يشار أن مخيم خان دنون يقع على بعد
28 كم جنوب مدينة دمشق، ويبلغ تعداد سكانه اثنا عشر ألف لاجئ فلسطيني، كما أن
المخيم يستقبل ما يقارب سبعة عشر ألف شخصاً نزحوا من مخيمات اليرموك وسبينة
والسيدة زينب وتجمع الحسينية وبلدة الذيابية والحجر الأسود وداريا ومؤخراً من مخيم
خان الشيح بسبب تردي الأوضاع الأمنية في مناطقه.
لجان عمل أهلي:
قام متطوعو مؤسسة جفرا بشراء وتحضير
وتوزيع السلل الصحية المخصصة من المؤسسة للنازحين الفلسطينيين الى منطقة قدسيا،
يشار أن السلة تحتوي مواد تنظيف وصحية.