القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(1908) ضحية فلسطينية موثقة قضت في سورية (42) منهم جوعاً في مخيم اليرموك

(1908) ضحية فلسطينية موثقة قضت في سورية (42) منهم جوعاً في مخيم اليرموك

لندن، السبت 11-1-2014

  • ستون وسيلة إعلامية فلسطينية تتحد بموجه مفتوحة من أجل مخيم اليرموك.
  • رئيس الهيئة الوطنية الفلسطينية في اليرموك " مسلحو فتح الانتفاضة من استهدفني".
  • خمس ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية.
  • قصف على مخيم اليرموك.
  • "القيادة العامة": أزمة الجوع في مخيم اليرموك لا تطال سوى ألف شخص فقط، ومجموعة العمل تحملها المسؤولية المباشرة عن الحصار.

ضحايا:

الطفلة "مريم محمد" (55 يوماً) قضت يوم أمس 10/1/2014 نتيجة الجفاف والجوع بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

الشابة "أمل حسين شيخو" قضت اليوم إثر إصابتها بالجفاف الناتج عن سوء التغذية في مخيم اليرموك.

سعدة قيسي رجا " من أبناء مخيم اليرموك قضت نتيجة إصابته بالجفاف جراء انعدام التغذية في مخيم اليرموك.

المسن " أكرم سليمان علال " قضى نتيجة الجفاف الناتج عن سوء التغذية.

الطفل "محمد سامر السعدي" (10 سنوات) من أبناء مخيم خان الشيح، قضى متأثراً بجراح أصيب بها بسبب سقوط القذائف على المخيم قبل عدة أيام.

مخيم اليرموك:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن اعتصاماً نفذه أهالي مخيم اليرموك احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي والتجويع الذي ينتهجه الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة منذ 182 على التوالي ما أدى إلى كارثة إنسانية حقيقية فيه راح ضحيتها 41 مدنياً قضوا جوعاً نتيجة التجفاف.

وفي السياق عينه أطلق مشفى فلسطين اليوم في اليرموك نداءات استغاثة لإنقاذ مسنين يحتضران من الجوع وطالب الكادر الطبي من المنظمات الطبية والحقوقية والانسانية التدخل لإنقاذ أرواح العديد ممن يرقدون في المشفى ما بين الحياة والموت.

كما أصدرت ((حملة أنا اليرموك)) للتضامن مع مخيم اليرموك الفلسطيني المحاصر في سوريا نداءاً انسانياً عاجلاً ﻻنقاذ مخيم اليرموك دعت فيه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي و منظمة الصليب الأحمر الدولي و دول عدم اﻻنحياز و جميع المؤسسات اﻻنسانية الدولية إلى التدخل العاجل من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك الذي يعاني من حصار محكم منذ أكثر من تسعة أشهر.. وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية والأدوية وحليب اﻻطفال ومواد المحروقات الخاصة لتدفئة أكثر من 20 ألف إنسان محاصرين يتهددهم الجوع والموت البطيء.

ميدانياً تعرض مخيم اليرموك في ساعات المساء للقصف وسقوط عدد من القذئف على أماكن متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

أما على الصعيد الإغاثي فقد باءت الجهود المبذولة لإدخال قافلة المساعدات إلى مخيم اليرموك بالفشل لليوم الثالث على التوالي بسبب تعنت طرفي النزاع.

وفي السياق ذاته اتهم رئيس الهيئة الوطنية الفلسطينية في مخيم اليرموك مسلحي فتح الانتفاضة المولية للنظام باستهدافه أثناء التنسيق لاخراج الجرحى من اليرموك، حيث أكد الأستاذ فؤاد عمر " أبو باسل" ، أن مسلحي حركة فتح الانتفاضة ، أطلقوا عليه الرصاص خلال عملية تنسيق إخراج الجرحى والمرضى من مخيم اليرموك المحاصر للشهر الرابع على التوالي.

ومن جهته "أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - "القيادة العامة" في الضفة الغربية، حسام عرفات، أن الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين "يتم تضخيمها واستغلالها سياسيًا"، مشيرًا إلى أنها "تطال قرابة ألف شخص فقط ممن يقطنون المخيم"، حسب قوله".

وحول التقارير الواردة من مخيم اليرموك بدمشق والتي تشير الى مقتل أربعين لاجئًا فلسطينيًا بسبب الجوع والجفاف؛ اعتبر القيادي في "القيادة العامة" أن "عدد القتلى مؤشر على أن الأزمة لا تشمل الجميع، ومحصورة في مجموعة قليلة من الفلسطينيين، وإلا لكان العدد أكبر من ذلك"، حسب قوله.

وبدوره استنكر طارق حمود، منسق "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، التصريحات التي أطلقها مسؤول الجبهة الشعبية "القيادة العامة" حسام عرفات، والتي قلل فيها من شأن مأساة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، والتي أدت إلى وفاة نحو أربعين لاجئًا بسبب الجوع جراء الحصار المفروض عليه، إضافة إلى مقتل نحو مائتين عن طريق القصف.

وقال حمود: "إن حديث "القيادة العامة" عن عدد قليل متضرر من حصار مخيم اليرموك هو اعتراف ضمني بمسؤولية القيادة العامة المباشرة عن الحصار"، لافتًا النظر إلى أن "الأونروا قالت في بيانات رسمية أن عدد المدنيين داخل المخيم يبلغ نحو عشرين ألفاً.

واعتبر أن "محاولة التخفيف من خطورة المأساة، من خلال التقليل من أعداد المتضررين، ينطوي على انعدام الحس الأخلاقي والإنساني فضلاً عن الوطني، إذ أن حصار ألف أو مائة ألف لا يغير بحقيقة من يمارس هذا الحصار"، مشددًا على أن "حصار وتجويع شخص واحد من أبناء الشعب الفلسطيني ليس مبرراً تحت أي اعتبار".

وحمّل منسق "مجموعة العمل" مسؤولية حصار مخيم اليرموك للنظام السوري بشكل مباشر و"أدواته الفلسطينية الوظيفية".

وهي المجموعات التي تمارس "بزنس التهريب" عبر المنافذ التي يسيطرون عليها، في مشهد هو الأكثر دونية في تاريخ الفلسطينيين منذ النكبة"، على حد تعبيره.

وأضاف: "الجبهة الشعبية "القيادة العامة" كانت مسؤولة ابتداءً عن توريط مخيم اليرموك حين خالفت الإجماع الفلسطيني بتشكيل قوة مسلحة تحت مسمى "لجان شعبية" في منتصف 2012 والتي اعتبرها الجميع "الوصفة السحرية لتوريط الفلسطينيين" وهو ما كان فعلاً بعد أربعة أشهر من ممارسة كل أشكال التسلط على أهالي اليرموك، سقط خلالها أكثر من( 200) شهيداً فقط من أهالي اليرموك، دون أن يخفى على الرأي العام أن الجبهة مارست سلوكها تحت أجندات وظيفية بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني"، حسب قوله.

واعتبر حمود أن "حصار مخيم اليرموك اليوم يكشف عن حقيقة "الوطني" من "المستأجر" فلسطينياً، ويكشف أكثر عن حقيقة من يدعم ومن يذبح الشعب الفلسطيني.

ووجه منسق "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" نداءً للجميع من أجل الاتفاق على "تحييد المدنيين من دفع فواتير الصراع المسلح بين أطراف المشهد السوري".

إلى ذلك حذر النائب " احمد ابو هولي" عن حركة "فتح" مما أسماه "تبرير حصار مخيم اليرموك" وموت أطفاله جوعًا، مطالبًا بـ "تعرية" من يقوم بذلك، واصفًا ذلك بـ "تبرير لثقافة الموت".

مخيم خان الشيح:

شهد مخيم خان الشيح تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به.

كما يعاني سكان المخيم من أزمات خانقة أهمها الحصار المفروض من حاجز 68 التابع للجيش النظامي على المخيم والذي أدى إلى حدوث أزمة في تأمين رغيف الخبز لفقدان الدقيق والمحروقات.

وفي سياق متصل يتهم سكان المخيم وكالة الأونروا بالتقصير اتجاههم من ناحية العمل الإغاثي والطبي، فقد أغلقت الأونروا المستوصف الوحيد التابع لها ما اضطر سكان المخيم للخروج إلى مناطق مجاورة له للعلاج، أما من الناحية الإغاثية فتقوم الأونروا بتسليم المساعدات المالية المقدمة في مناطق بعيدة عن المخيم ما يعرض حياتهم للخطر.

لذلك يطالب أبناء مخيم خان الشيح الأونروا بتحمل كافة مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والاغاثية تجاه أبناء المخيمات

مخيم جرمانا:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم جرمانا يعيشون حالة من القلق والخوف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة جرمانا التي شهدت في الآونة الأخيرة عدداً من التفجيرات للسيارات المفخخة والقصف، في ظل شح في المواد الغذائية والمحروقات.

مخيم النيرب:

تستمر معاناة أهالي مخيم النيرب بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار الذي كان مفروضاً عليهم، وكذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13/1/2013 ما حدا بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم التجارية مما أثقل كاهلهم وأضاف عبأ مادياً جديداً عليهم، إضافة إلى الانقطاع المستمر في شبكة الاتصالات الخلوية والأرضية وعدم توفر الانترنت لأيام وأسابيع عديدة. هذا كله في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة الناجمة عن انعكاس تداعيات الصراع في سورية عليهم.

تجمع حطين برزة:

يرزح تجمع حطين في برزة بدمشق تحت سيطرة وحدات من الجيش النظامي و عناصر اللجان الأمنية التابعة له من حيي البيادر وعش الورور ، وذلك بسبب موقعه الجغرافي الذي يتوسط منطقة تماس واشتباكات ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي فهو يقع على الطريق العام بجانب مجمع الخدمات ( الذي يعتبر قيادة محور للجيش و الجوية شمال دمشق ) بالإضافة لقربه من حي البيادر المؤيد للنظام، كما يلاصق حارات برزة البلد التي كانت تحت سيطرة مجموعات الجيش الحر ،هذه الأمور مجتمعة دفعت الجيش النظامي لطرد سكانه منه وجعله منطقة عسكرية خاصة بهم، ما أدى لتدمير جزء كبير من منازل التجمع نتيجة تبادل القصف بين الطرفين، كما سرقت معظم المنازل فيه.

حملات تضامنية:

انطلقت اليوم السبت أكبر حملة إعلامية لنصرة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيث يشارك في الحملة 60 محطة إذاعية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، إلى جانب عدد كبير من الصحافيين القائمين على الحملة من الصحافة المكتوبة و المواقع الالكترونية و الفضائيات، ضمن موجات بث مفتوحة.

و تهدف الحملة لتفعيل قضية مخيم اليرموك عبر وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة في سبيل الوصول إلى ضغط شعبي و جماهيري على الجهات المحاصرة للمخيم لفتح ممر أمن لإدخال الطعام و الدواء للمحاصرين في المخيم بشكل كامل منذ 182 يوماً.

ومن جانبهم نفذ أهالي الناصرة وقفة احتجاجية تضامناً مع مخيم اليرموك المحاصر ، حيث طالب المعتصمون فيه برفع الحصار بشكل فوري عن أهالي المخيم.

أما في السويد فقد نظم الفلسطينيون في مدينة مالمو السويدية اعتصاماً تضامناً مع أهلهم في مخيم اليرموك المحاصر، مطالبين بفك الحصار الخانق عن مخيم اليرموك بشكل فوري.

خرج أهالي مخيم برج البراجنة في لبنان بمسيرة تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك، طالبوا خلالها بالتحرك الفوري للفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل فك الحصار وادخال المواد الغذائية إليه.

كما تم في مخيم عين الحلوة تسليم رسالة رسمية إلى الأنروا لتحمل مسؤوليتها في رفع الحصار الجائر المفروض على مخيم اليرموك، يشار أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لفعاليات أسبوع اليرموك.