القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

20 عائلة من فلسطينيي سورية هربت من جحيم القصف والدمار فوقعت فريسة الجوع والضياع في تايلاند

20 عائلة من فلسطينيي سورية هربت من جحيم القصف والدمار فوقعت فريسة الجوع والضياع في تايلاند


التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 7-6-2013 العدد: 217

·تجدد القصف على مخيم اليرموك.

·أهالي مخيم حندرات يطالبون الأونروا ومنظمة التحرير بتسهيل عودتهم إلى مخيمهم.

·سكان مخيم العائدين بحمص لا للمساعدات التي تعرض حياة أبناء المخيم للقتل والخطف.

·حملة دهم واعتقال في مخيم الرمل في اللاذقية.

·حملة الوفاء الأوربية لعون منكوبي سورية تغادر لبنان.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك في الساعة السادسة مساءً للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت شارع راما أدت إلى نشوب حريق نتيجة اشتعال خزان المازوت، ومن جانب آخر لا يزال سكانه يعانون من وطأة الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي والذي أدى إلى عدم توفر المواد الغذائية والخضار وحليب الأطفال والأدوية، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم للشهر الثاني على التوالي.

مخيم درعا

حالة من الرعب لدى السكان يشكله القناصة المعتلين أسطح المباني المطلة على مخيم درعا، فهم يقنصون كل شيء متحرك أمامهم ولا يميزون بين مسلح أو مدني، وبين طفل وكهل، فقد سُجل اليوم إطلاق النار من حاجزي المؤسسة الاستهلاكية والسرايا باتجاه مداخل المخيم أدى إلى إصابة طفلة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً.

مخيم حندرات

معاناة سكان مخيم حندرات الذين نزحوا من مخيمهم بسبب النزاع الدائر في مدينة حلب وسيطرة مجموعات الجيش الحر عليه مستمرة في ظل تردي أوضاعهم المعيشية ولجوء معظمهم إلى الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية في حلب، وبحسب شهادة أحد الأهالي القاطنين في المدينة الجامعية بأن الحالة النفسية للأهالي بأدنى مستوياتها بسبب عدم اهتمام الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بهم حيث لا يزال هناك عدد من عائلات المخيم تفترش الأرض ولا تجد لها مأوى، كما يشتكون من شح المواد الغذائية والمياه والمعاملة السيئة التي يلاقونها من مشرفي الوحدات السكنية اتجاههم.

مخيم العائدين حمص

دعا أهالي مخيم العائدين بحمص في سورية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية د. زكريا الآغا للمحافظة على أمنهم وسلامتهم وعدم إذلالهم وإهانتهم بالمساعدات التي قررت لهم بسبب الأحداث الجارية في سورية، وردا على ذلك قام سكان المخيم بإطلاق حملة شعبية هدفها الضغط على الهيئة الوطنية الفلسطينية لإغاثة المتضررين الفلسطينيين من سكان المخيم من عدم صرف الشيكات الشخصية خارج المخيم، وصرفها داخل المخيم، كي لا يتعرضون للقتل أو الخطف أو التوقيف بسبب تسليم الشيكات وصرفها خارج المخيم.

مخيم الرمل اللاذقية

أكد مراسل مجموعة العمل بأن الأمن السوري يشن منذ عدة أسابيع حملة دهم وتفتيش لمنازل مخيم الرمل في اللاذقية واعتقال لعدد من أبنائه فقد سُجل يوم أمس حدوث عدة مداهمات للمخيم أسفرت عن اعتقال أبو محمد شاويش وشخص آخر من عائلة أبو حامد.

مخيم النيرب

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بعودة الشاب" فؤاد احمد شريح" من أبناء مخيم النيرب إلى أهله بعد تعافيه من جروح كان قد أصيب بها جراء الاشتباكات التي دارت بين مجموعات الجيش الحر وجيش التحرير الفلسطيني.

مخيم الحسينية

استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصالات وشح المواد الغذائية وعدم توفر جميع مقومات الحياة باتت السمة الأساسية التي يعاني منها من تبقى من سكان مخيم الحسينية بسبب ما تتعرض له سورية من أحداث، هذا إضافة لاستمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ عدة شهور.

لجان عمل أهلي:

ضمن "حملة صحتك بدنيا" قام متطوعو فريق كلنا أنا بالتعاون مع متطوعي مؤسسة بسمة العودة بإجراء تشخيص لحالات مرضى السكري وقد تم تحويل عدد منهم إلى مستوصف وكالة الغوث في مخيم جرمانا بعد التنسيق معه للإشراف على هذه الحالات.

حملات تضامنية:

غادر وفد حملة الوفاء الأوربية لعون منكوبي سورية لبنان اليوم بعد قيامه على مدار الأربعة أيام السابقة بتنفيذ حملته المخصصة للنازحين من سورية في المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء في صور وصيدا وبعلبك وبيروت.

تايلاند:

محمد علي الزين فلسطيني سوري دمر منزله في مخيم اليرموك جراء الصراع الدائر في سورية، فكانت وجهته هو وعائلته المكونة من أربعة أفراد إلى تايلاند التي كان يمني النفس بأن يجد فيها الملاذ الأمن، إلا أنه لم يكن يعلم بأن فصلاً جديداً من فصول المعاناة والألم قد بدأ منذ وصوله إليها فالفيزا التي حصل عليها لمدة ستة أشهر لا تخوله الإقامة في البلد إلا ثلاثة أشهر وبناء عليه يجب أن يغادر إلى بلد أخر ليجدد إقامته، والتجديد يعني إضافة أعباء مالية جديدة على كاهله في ظل عدم توفر المال وضيق الحال، الزبن الذي تقدم بطلب لجوء إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حددت له موعداً للمقابلة في 14/10/2013 وهذه فترة طويلة لا يستطيع معها تحمل أعباء الحياة في ظل عدم وجود مورد له، ويذكرانه بسبب ظروفه المالية الصعبة لم يتمكن من الحصول على أي تأشيرة سوى إلى تايلاند وبناء عليه وجه الزبن عبر مجموعة العمل نداء طالب فيه الأونروا بالتدخل من أجل حل مشكلته وتقديم يد العون والمساعدة له.

يشار أن هناك 20 عائلة من فلسطينيي سورية متواجدة في تايلاند تعاني نفس المشكلة.

من جهتها عممت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قضيته على مختلف مؤسسات العمل الإنساني التي وعدت إحداها بمتابعة الملف اعتباراً من الغد.