23
معتقلاً فلسطينياً سيشملهم اتفاق "كفريا الفوعة" في سورية
الجمعة، 20
تموز، 2018
تداولت صفحات للمعارضة
السورية وأخرى مهتمة بقضايا المعتقلين على مواقع التواصل الاجتماعي، قوائم بأسماء
1500 معتقلاً في السجون السورية سيشملهم اتفاق "كفريا الفوعة" المبرم بين
النظام السوري والإيراني من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.
وتشير القوائم
المرفقة إلى أسماء 23 لاجئاً فلسطينياً من بينهم عدد من النساء وهم من مناطق ومخيمات
عدة في سورية، وسيتم الإفراج عنهم ضمن الاتفاق المبرم وهم:
"بدر محمد
قاعود"، و"يزيد السيد بن محم سعيد"، "أمجد علي أبو وراد"،
"معاوية حسان رجا"، "محمود وليد رحمة"، "أحمد محمد بنيان"،
"تمام وائل سلامة"، "أحمد موفق المدني" وهم من أبناء مخيم اليرموك.
والشاب "اسماعيل
لطفي حمد"، و"أسامة عبد القادر خزاعي" من مخيم جرمانا".
و"علي عبد
السلام عبد الله"، و"خالد عبد السلام عبد الله" من أبناء مخيم الحسينية،
و"إياد موسى يوسف" من السبينة، و"نبيل حسين حسين" من مخيم خان
الشيح، و"مؤيد دياب الحسين" من منطقة قبر السيدة زينب.
و"أحمد محمد
سعود"، واللاجئة "آسيا ابراهيم القيم" وهما من دمشق، و"زياد رافع
أبو شلة" من أبناء خربة الشياب بريف دمشق، واللاجئة "منى نايف نصار"
من منطقة جوبر بدمشق.
ومن مخيم العائدين
في حمص الشاب "معتز عزام درويش"، و"محمود عامر عزام درويش"، و"خالد
محمود رزق"، إضافة إلى اللاجئ "فهد حميد خليل" الذي لم يشار إلى مكان
سكنه
وقالت مصادر إعلامية
أن الاتفاق دخل حيّز التنفيذ وتم إخلاء عناصر المجموعات الموالية للنظام السوري وذويهم
من بلدتي "الفوعة" و" كفريا"شمال سورية، وأطلق النظام من جانبه
الدفعة الأولى من المعتقلين ووصلوا إلى مدينة إدلب، ومن بينهم اللاجئ الفلسطيني
"عيسى يحيى أبو زيد" من أبناء مخيم اليرموك.
الجدير ذكره أن
أكثر من 80 بالمئة من المعتقلين هم ممن اعتقلهم النظام خلال الثلاثة أشهر الماضية وقرابة
10 بالمثة منهم ممن اعتقلوا قل سنة أو أكثر، مع الإشارة إلى أن النظام يواصل إخفاء
أكثر من (1681) لاجئاً فلسطينياً في سجونه.