القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

2465 لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا حتى الأمس

2465 لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا حتى الأمس

الأحد 31-8-2014 | العدد : 667

  • طالب فلسطيني يقضي تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
  • القصف يتسبب بقضاء 969 لاجئاً فلسطينياً.
  • توزيع المعونات الغذائية لأبناء مخيم اليرموك.
  • الهيئات الإغاثية في اليرموك تستمر بعملها رغم الحصار.
  • الجيش السوري النظامي يمنع عودة أهالي مخيم الحسينية منذ أكتوبر 2013.
  • أزمات في الخدمات الأساسية يعاني منها مخيم خان دنون بريف دمشق.

ضحايا

قضى الشاب الفلسطيني "شادي علي دياب" من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام حوالي العام، ويذكر أنه طالب جامعي في السنة الرابعة بكلية الحقوق، مما يرفع عدد ضحايا التعذيب من الفلسطينيين والذين قضوا أثناء اعتقالهم لدى سجون النظام السوري إلى "252" ضحية، والجدير بالذكر أن معظم تلك الضحايا لم يتم تسليم جثامينها إلى ذويها إنما تم تسليمهم البطاقة وبعض المتعلقات الشخصية بالمعتقل وإبلاغ الأهل بوفاتهم دون معرفة مكان دفنهم.

احصائيات

قام فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بإحصاء "2465" ضحية فلسطينية سورية قضت منذ بدء الأحداث في سورية وحتى يوم أمس، فيما أشارت إحصائيات المجموعة إلى أن "969" لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب القصف المباشر على مخيماتهم، كما نوّهت الإحصائيات إلى أن الحصار على مخيم اليرموك قد أدى إلى وقوع "154" ضحية بسبب نقص التغذية والعناية الصحية داخل المخيم وذلك إثر استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم.

آخر التطورات

استؤنف ظهر الأمس توزيع كميات محدودة من المساعدات الغذائية على الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث تجمع الأهالي منذ الصباح الباكر بالقرب من ساحة الريجة وذلك انتظاراً لدورهم في الحصول على المساعدات الغذائية، ويذكر أن تلك المساعدات قد أصبحت المصدر الرئيسي للغذاء في المخيم بسبب الحصار الذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والطبية من أسواقه، والجدير بالذكر أن التيار الكهربائي لا يزال مقطوعا عن المخيم منذ أكثر من عام، إلى ذلك تستمر هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بتقديم الأدوية المتوفرة في صيدليتها لمرضى المخيم بشكل مجاني، حيث تحاول الهيئة التخفيف من آثار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ أكثر من عام، ويذكر أنه تعمل في المخيم العديد من الهيئات الإغاثية الفلسطينية منها هيئة فلسطين الخيرية، الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ومؤسسة جفرا.

توزيع المساعدات في مخيم اليرموك

أما في ريف دمشق فلا يزال الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له يمنعون أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم بالرغم من سيطرتهم الكاملة على المخيم منذ شهر أكتوبر 2013، وذلك إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بينهم وبين مجموعات تابعة للجيش الحر، هذا ويعاني الأهالي من أزمات اقتصادية إثر اضطرارهم إلى استئجار منازل أخرى في المناطق المجاورة ريثما يعودون إلى مخيمهم.

وفي ريف دمشق أيضاً يعاني أهالي مخيم خان دنون من ضعف في الخدمات الأساسية والاكتظاظ السكاني خاصة بعد نزوح المئات من العائلات الفلسطينية من المخيمات المجاورة إليه وذلك بسبب القصف والحصار الذي تعرض لها مخيماتها، إلى ذلك يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية وارتفاع إيجارات المنازل خاصة مع تفشي البطالة في صفوف شباب المخيم.