السبت، 20 آذار، 2021

تواجه 25 عائلة فلسطينية قاطنة في مخيم البل شمالي سورية أوضاعاً إنسانية مؤلمة، فيما تزداد معاناتهم سوءًا يوماً بعد يوم نتيجة أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المزرية.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن أهالي المخيم يعانون أيضًا من تردي الخدمات، وانعدامِ وشح المساعدات الإنسانية التي تقدمُها المنظماتُ الإغاثية.

وبينت أن مهجري المخيم يشتكون من مشاكل كثيرة، منها بُعد المخيم عن مركز المدينة، وعدم تأمين الطعام للعائلات النازحة، وعدم توفر الكهرباء، وعدم وجود محال تجارية لشراء حاجياتهم أو وسائل للتدفئة.

من جانبها، ناشدت العائلات الفلسطينية المهجرة في المخيم المنظمات الدولية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لتقديم يد العون لهم، والعمل على التخفيف من معاناتهم في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

ويقع مخيم البل شمال مدينة صوران بريف حلب الشمالي وأنشئ في 2018 واستقبل مهجري الغوطة الشرقية، ويحوي قرابة (600) خيمة بدعم من منظمة "آفاد" التركية والهلال الأحمر التركي.