·قافلة جديدة انضمت للشهداء الفلسطينيين في سورية .

·قصف على مخيمي اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا والعائدين بحماة.

·حالة نزوح جماعي لأهالي مخيم السبينة إلى المناطق المجاورة .

·استمرار الحصار على مخيم الحسينية لليوم 114 على التوالي.

·انقطاع شبكة الاتصالات الخلوية والأرضية عن مخيم العائدين بحمص.

·اشتباك مجموعتين تابعتين للجيش الحر في مخيم خان دنون.

شهداء:

قافلة جديدة انضمت إلى الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية والضحايا هم:

الطفل "فرحات مبارك" من سكان مخيم اليرموك، والطفل "هشام محمود النمراوي" من سكان مخيم اليرموك، و"إيهاب أبو ريشة" من سكان مخيم اليرموك، و"كامل موسى" من سكان مخيم اليرموك، و"خلود مهاوش" من سكان مخيم اليرموك، "حميدي حميدي" من سكان مخيم الحسينية، و"محمود محمد محمود" (45 سنة) من سكان مخيم الحسينية، و"عاطف الجبالي" من سكان مخيم اليرموك، وهو من أحد عناصر الجبهة الشعبية ـــ القيادة العامة ــ وقد قتل على يد مجموعات الجيش الحر.

مخيم اليرموك

مخيم الحسينية

ذكر مراسل "مجموعة العمل" أن مخيم الحسينية شهد في الساعة 11:00 ظهراً سقوط عدد من القذائف استهدفت شارع المدارس التابع لوكالة الأونروا أسفرت عن استشهاد امرأة مسنة لم يتسن لمراسل مجموعة العمل التعرف على اسمها بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية، كما سقطت قذيفة على منزل بالقرب من الخزان وقذيفة في موقف السرافيس لم يسفر عنهما وقوع أي إصابات، كما سمعت أصوات لاشتباكات عنيفة في محيط المخيم.

أما من الجانب المعاشي فلا زال المخيم يعاني من نقص حاد بالوقود، والمحروقات بشكل عام، إضافة لاستمرار أزمة الخبز، الناجمة عن استمرار الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي لليوم 114 على التوالي والذي سبب بنقص حاد في المواد الغذائية ومادة الدقيق وإغلاق معظم الأفران، في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات عنه لفترات طويلة.

مخيم سبينة

تجدد القصف على مخيم السبينة حيث سُجل اليوم سقوط ثلاثة قذائف على أماكن متفرقة منه لم تسفر عن وقوع إصابات، ومن جهة أخرى أرخت مجزرة يوم أمس التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين، بسدولها على أرجاء مخيم سبينة الذي عمت حاراته وشوارعه حالة من الحزن والهدوء بسبب نزوح عدد كبير من سكانه إلى المناطق المجاورة، وذكر مراسل مجموعة العمل بأن أهالي مخيم السبينة طالبوا جميع الهيئات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتدخل من أجل وقف القصف الذي يتعرض له وفك الحصار المفروض عليه منذ 25 كانون الأول 2012، والذي يمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والدقيق والمحروقات إليه.

مخيم درعا

خمس قذائف سقطت اليوم على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين دون أن تسفر عن إصابات، ترافق ذلك مع انقطاع جزئي للتيار الكهربائي عن مناطق متفرقة فيه، بحسب ما أورده مراسل "مجموعة العمل" في المخيم.

مخيم خان دنون

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بحدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تابعتين للجيش الحر داخل مخيم خان دنون، وأكد المراسل خطف "يحيى فهمي" على يد مجموعة من الجيش الحر وبذلك يرتفع عدد المخطوفين إلى أربعة أشخاص هم "نصر صالح" أستاذ مدرسة، و"عبد الرؤوف عقلة"و"حذيفة موسى الخطيب".

مخيم خان الشيح

أورد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم خان الشيح نبأ إطلاق سراح ثلاثة عشر مختطفاً من أبناء المخيم، كانوا مختطفين منذ شهرين من قبل عناصر تابعة للجيش النظامي، ولم يتم الإفراج عن الشخص الرابع عشر وهو عادل خليل، الجدير ذكره أن عملية الخطف هذه حدثت كرد فعل على خطف مجموعات من الجيش الحر لضابط من الجيش النظامي برتبة عقيد، وذكر مراسلنا أن حملة تنظيف الشوارع وإعادة تأهيل ما دمر منه التي أطلقها أبناء المخيم ما زالت مستمرة، وأشار أيضا إلى أن المنطقة القريبة من المقبرة الشرقية تعرضت لسقوط قذيفتين لم ينجم عنهما وقوع إصابات، أما على الصعيد المعاشي فلا زال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية وعدم توفر الأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات على بعض المناطق فيه.

حي الحمدانية بحلب

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن 250 عائلة فلسطينية تقيم في حي الحمدانية معرضة للخطر بسبب القصف الذي تتعرض له المنطقة منذ ثلاثة أيام وقد أطلق هؤلاء المحاصرون عبر مجموعة العمل نداء استغاثة لوقف القصف ورفع الحصار عنهم وتمكينهم من الخروج بسلام.

مخيم العائدين حمص

أنباء من داخل مخيم العائدين بحمص تفيد بأن حالة من الخوف والفزع عاشها سكان المخيم اليوم بسبب سماع دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم رافقها انتشار غبار ودخان أبيض كثيف في سماء المخيم، تبين لاحقاً بأنه نتيجة قصف المناطق المجاورة له، كما سُجل بحسب ما أفادنا به مراسل "مجموعة العمل" انقطاع لخدمات الهاتف الجوال والأرضي داخل المخيم، ونوه المراسل إلى عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع استمر لأكثر من ثلاثة عشر ساعة.

مخيم العائدين بحماة

قال مراسل "مجموعة العمل" بأن حريقاً نشب بمنزل في مخيم العائدين بحماة نتيجة إصابة خزان المازوت برصاصة طائشة أدت إلى اشتعال النيران فيه دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، ونوه بأن أصوات انفجارات ضخمة على المناطق المجاورة قد دوت في أرجاء المخيم، وأشار الى أن المخيم شهد في الساعة 10:00 مساءً سقوط قذيفة على منزل عائلة الشمالي اقتصرت الأضرار فيها على الماديات.

إفراج:

أفرجت مجموعات الجيش الحر يوم 17/3/2013 عن "وليد حسين باكير" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم النيرب، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة عشر يوماً.