300
لاجئ فلسطيني سوري وسوري ما يزالون في
عداد المفقودين بعد غرق قاربهم قبالة ساحل مالطا في 11 أكتوبر الجاري
السبت
19-10-2013 العدد: 351
·
ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
·
قصف على مخيمي خان الشيح واليرموك.
·
موت بطئ يتعرض له سكان مخيم اليرموك بسبب الحصار المفروض على مخيمهم لليوم 97 على
التوالي.
·
هموم وأزمات معيشية خانقة يعيشها سكان مخيم النيرب جراء تداعيات الصراع الدائر في
سورية عليهم.
إيطاليا:
أنباء
وردت لمجموعة العمل تفيد بوصول سفينة تقل لاجئين فلسطينيين قادمة من مصر إلى
السواحل الإيطالية قبالة صقيلية، حيث قام الصليب الأحمر الإيطالي بنقل الواصلين
إلى الجزيرة.
وفي
سياق متصل صرحت كبيرة المتحدثين باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين "ميليسا فليمنغ" بأن هناك ما يصل إلى 300 شخص مفقود بعد غرق
قارب يحمل ما يقرب من 500 سوري وفلسطيني من سورية قبالة ساحل مالطا في 11
أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد أن أبحر من ليبيا.
أما
في فرنسا فقد نفذ عدد من الناشطين في باريس وقفة تضامنية ترحماً على أرواح
اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين الذين غرقوا في السفينة التي كانت تقلهم
إلى ايطاليا يوم 12/10/2013، وتعبيراً عن تضامنهم مع أهالي مخيم اليرموك وما
يتعرضون له من حصار خانق من قبل الجيش النظامي لليوم 97 على التوالي والذي أدى إلى
حدوث كارثة إنسانية فيه.
ضحايا:
استشهاد
الشاب حسين أبو الندى من سكان مخيم خان الشيح، إثر سقوط قذيفة على منزله أدت إلى
استشهاده.
مخيم
اليرموك:
أورد
مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم اليرموك وسقوط عدد من القذائف على
مناطق متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين
مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة
والخفيفة، أما من الجانب الإنساني فلا تزال فصول مأساة سكان المخيم في تفاقم يوم
بعد يوم بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 97 على التوالي
والذي أدى إلى موت العديد من أبناء المخيم نتيجة نقص الأدوية وحليب الأطفال ونفاد
جميع المواد الغذائية منه، لدرجة أن رغيف الخبز أصبح أمنية للكبير والصغير منهم،
هذا إضافة لانقطاع الماء والاتصالات والتيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ
أسابيع وأشهر عديدة.
مخيم
خان الشيح:
أشار
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض لقصف ليلي عنيف وسقوط صاروخ لم ينفجر
استهدف منزل حسين أبو الندى ما أدى إلى استشهاده كما خلف أضراراً مادية بمكان
سقوطه.
أما
في ساعات الظهر فقد شهد المخيم تجدد القصف على مناطق متفرقة منه اقتصرت الأضرار
فيها على الماديات.
ومن
الجانب المعاشي يشكو سكان المخيم من أزمة في تأمين رغيف الخبز بسبب النقص الشديد
في مادة الطحين والمحروقات نتيجة الحصار الذي يفرضه حاجز 68 التابع للجيش النظامي
على المخيم.
مخيم
النيرب:
هموم
وأزمات معيشية خانقة يعيشها سكان مخيم النيرب جراء تداعيات الصراع الدائر في سورية
عليهم، الذي أدى إلى غلاء أسعار جميع السلع والمواد بما فيها الخبز والأدوية
والأغذية، هذا إضافة للصعوبات الجمة في التنقل من وإلى المخيم بسبب قلة وسائل
النقل وغلاء أسعارها مما فرض عليهم عزلة اضطرارية عن باقي المحافظات في سورية.
مخيم
الرمل اللاذقية:
ما
يزال مخيم الرمل في اللاذقية ينعم بالهدوء النسبي، إلا أن سكانه الذين يستقبلون
عدداً كبيراً من الوافدين إليهم من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء
تدهور الأوضاع الأمنية، يشكون من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء
الأسعار.
مخيم
الرمدان:
حالة
من الهدوء النسبي ينعم به سكان مخيم الرمدان، إلا أن سكانه يعانون من أزمة
اقتصادية حقيقية جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم ما سبب بانتشار
البطالة بين سكانه ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء في
الأسعار.
يشار
أن مخيم الرمدان يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بمسافة تقارب 50 كم ,على بعد 9 كم
من مدينة الضمير.