القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

302 تدعو الاتحاد الأوروبي الضغط على الأونروا لدفع المستحقات المالية لفلسطينيي سورية بالدولار بدل الليرة اللبنانية



الثلاثاء، 21 نيسان، 2020

دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ممثلة برئيس البعثة السيد رالف طراف للتدخل العاجل للضغط على وكالة الأونروا من أجل تسليم المساعدات النقدية الشهرية التي توزعها الوكالة على اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان بالدولار بدل الليرة اللبنانية، وأن تقوم الوكالة بدفع فرق مستحقات اللاجئين المهجرين عن الأشهر السابقة.

وطالبت الهيئة 302 من الأونروا والاتحاد الأوروبي العمل على زيادة مبلغ المساعدات، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد وغلاء الأسعار الجنوني.

وأشارت الهيئة 302 إلى أنها وجهت نُسَخ من الرسالة إلى كل من المفوض العام لوكالة "الأونروا" السيد فليبو لازاريني، و القائم بعمل المفوض العام السيد كريستيان ساوندرز، ومدير عمليات "الأونروا" في لبنان السيد كلاوديو كوردوني، ومنسقة مشروع الصندوق الإستئماني الأوروبي "مدد" السيدة ايرينا جورادو، ومدير دائرة الموارد المالية في "الأونروا" السيد شادي العبد، والناطق الرسمي باسم الوكالة السيد سامي مشعشع بهدف الاطلاع والمتابعة.

وكان مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي أثار في وقت سابق مشكلة المستحقات المالية التي توزعها الأونروا على فلسطينيي سورية في لبنان، مشيراً إلى أن الأونروا تقتطع أكثر من نصف المستحقات المالية لفلسطينيي سوريا في لبنان، منوهاً إلى أن وتيرة تدهور قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار تتسارع حتى تجاوز سعر صرف الدولار حالياً في السوق السوداء عتبة الـ 3200 ليرة لبنانية، ولا تزال وكالة الأونروا تعطي الأسر حسب صرف الدولار بـ 1500 ليرة لبنانية دون توضيح.

وأثار الهويدي العديد من التساؤلات حول إيقاف الوكالة تسليم اللاجئين مستحقاتهم المالية بالدولار، وإلى أين ذهب فرق التصريف طالما أن الصندوق الإستئماني الأوروبي "مدد" قد تبرع بالمساعدات النقدية بالدولار، واضعاً تلك التساؤلات برسم الإجابة عنها من قبل الأونروا.

وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020، أي ما يعادل (8450 أسرة)، 89 % منهم يعيشون تحت خط الفقر، و 95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي، و أكثر من 80 % من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.