43
عائلة فلسطينية سورية تعيش اوضاعاً انسانية مزرية بعد هروبها إلى الحدود التركية
السورية
لندن
06-03-2014
43
عائلة فلسطينية سورية مؤلفة من 173 فردأ، تعيش معاناة اللجوء مجدداً بعد هروبها من
مخيم حندرات في حلب إلى مدينة "كلس" على الحدود التركية السورية، وذلك
بسبب القصف العنيف بالبراميل المتفجرة الذي تعرض له المخيم مؤخراً، والذي أسفر عن
سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
وخلال
اتصال هاتفي من قبل مراسل مجموعة العمل بأحد الأشخاص الذين وصلوا إلى مدينة كلس،
أوضح أنهم نجوا بأرواحهم بصعوبة، بعد أن ازدادت وتيرة القصف بالبراميل المتفجرة
على مخيم حندرات في الآونة الأخيرة والذي يسيطر عليه مجموعات الجيش الحر، مما
اضطرهم للهرب إلى الحدود التركية السورية طلباً للأمن والأمان.
وبحسب
قوله: "إن العائلات الـ 43 التي معظمها من الأطفال والنساء والمسنين تقطن
حالياً في منزلين ومستودع تم استئجارهما مؤقتاً لهم لمدة شهر، تعيش أوضاعاً
إنسانية مزرية".
وأضاف
أننا نناشد كافة الجهات الخيرية والعمل الأهلي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية
والأونروا للتدخل من أجل مد يد العون والمساعدة لهذه العائلات، وتسوية أوضاعهم
القانونية والمعيشية، خاصة وأن معظمهم لا يملك أوراق ثبوتية أو جوازات سفر.
يشار
أن مأساة أهالي مخيم حندرات ما تزال إلى تفاقم بسبب ما تعرضوا له من تهجير منذ عدة
أشهر من مخيمهم بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح عدد كبير من
عائلات المخيم إلى أماكن متفرقة في مدينة حلب كمخيم النيرب والمدينة الجامعية، إلا
أن بعضهم فضل العودة إلى منازلهم بسبب ما تعرضوا له من هوان وذل وجوع خارج مخيمهم.