القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

457 يوما وما زال سكان مخيم سبينة محرومون من العودة اليه

457 يوما وما زال سكان مخيم سبينة محرومون من العودة اليه


الجمعة ، 13 شباط، 2015

يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة منذ "457" يوماً والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل، أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، مما أضاف عليهم أعباء اقتصادية جديدة خاصة مع غلاء المعيشة وارتفاع إيجارات المنازل.

إلى ذلك شكل مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وبلدة سبينة ملاذاً آمناً في بداية الأزمة لأهالي المخيمات والبلدات المجاورة ، ومع توسع أعمال العنف في الريف الدمشقي تأثرت بلدة سبينة بدايةً دون المخيم لدرجة أن الكثير من سكان البلدة التجؤوا إلى المخيم ومنهم من استأجر سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين من المقيمين خارج نطاق المخيم الإداري حتى نهاية عام 2012 تقريباً .

مع بداية عام 2013 رزح المخيم تحـت حـصار خانق ضمن الحصار الذي فرض على المنطقة الجنوبية لدمشق ما اضطر العديد من سكانه للنزوح إلى المناطق المجاورة كـ " صحنايا والكسوة فضلاً عن النزوح إلى مخيمي خان الشيح ودنون واستمرت حالات النزوح مع اشتداد الحصار حتى أصبح المخيم شبه فارغ لاسيما بعد أن تعرض لقصف مباشر ولمرات عدة .

وتشير تقديرات الاونروا إلى نسبة اللاجئين من مخيم سبينة إلى لبنان قد بلغت " 8. 21%"من إجمالي اللاجئين هناك البالغ عددهم قرابة الخمسين ألف لاجئ .

بعد أن سيطر الجيش النظامي على البلدة والمخيم بتاريخ 7\11\2013 ، ووفق مشاهدات من سمح له بالدخول من موظفي القطاع الحكومي " أفادوا بأن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وبقية المنطقة حتى مدارس الأونروا آخر حدود المخيم من جهة الشرق تحتاج ترميم إلا أن وضعها أفضل نوعاً ما .و أضافوا " أن البيوت التي لم تدمر ومحسوبة على المعارضة قد تم حرقها، وفي الغالب معظم البيوت لاتحوي إلا المتاع الثقيل ".

سمح يوم 11\11\ 2013 للجان الشعبية التابعة للقيادة العامة بدخول المخيم فقط وباقي البلدة تحت سيطرة النظام ولم يسمح لسكانه بالعودة إليه

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية