القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(48) ضحية قضت جوعاً في مخيم اليرموك

(48) ضحية قضت جوعاً في مخيم اليرموك

لندن، الثلاثاء 14-1-2014

  • ضحيتان فلسطينيتان قضتا في سورية.
  • قصف على مخيم خان الشيح.
  • استمرار الحصار المشدد على مخيم اليرموك لليوم 185 على التوالي.
  • (58) ضحية في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية عام 2013.
  • (3750 ) أسرة فلسطينية نازحة إلى منطقة قدسيا تعاني من ظروف معيشية خانقة.

ضحايا:

-المسن "حسين ندى نزال" قضى بسبب الجفاف الناجم عن انعدام المواد الغذائية والطبية داخل المخيم بسبب الحصار المشدد المفروض عليه.

-الحاجة "صفية ديب الشلبي" قضت بسبب الجفاف الناجم عن انعدام المواد الغذائية والطبية داخل المخيم بسبب الحصار المشدد المفروض عليه.

مخيم خان الشيح:

تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدف المنطقة الشرقية من المخيم اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم.

مخيم اليرموك:

(48) ضحية قضت جوعاً في مخيم اليرموك منذ بداية شهر تشرين الثاني - نوفمبر 2013 بينهم (21) قضوا في شهر كانون الثاني حتى يوم 14/1/2014، وذلك جراء الحصار الجائر المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة لليوم 185 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، واضطر سكانه للجوء إلى الوسائل البدائية للحصول على طعامهم لضمان استمرار حياتهم، إلى ذلك نقل مراسل مجموعة العمل في اليرموك صورة مأساوية للأوضاع داخل المخيم حيث انتشرت الأوبئة بسبب تراكم القمامة فيه وتعطل كافة خدمات البنى التحتية من كهرباء واتصالات وانترنت، وعن سبب الموت جوعاً وبحسب شهادة أحد الأطباء بأن الجوع يضعف المناعة عند الإنسان ويؤدي إلى نقص في فيتامينات الجسم والبروتينيات وبعض المعادن الضرورية في الجسم لأجل عمله بشكل سوي وسليم، ويؤدي إلى فقر الدم وما يتبعه من أعراض مثل الشحوب والتعب والوهن الشديدين والذي يصبح معه الجسم عرضة للأمراض والموت.

أما على الصعيد الإغاثي فلا يزال سكان المخيم ينتظرون دخول قافلة المساعدات الغذائية ويطالبون من طرفي النزاع بعدم عرقلة دخولها وذلك من أجل إنقاذ أرواح من تبقى منهم داخل المخيم.

قدسيا:

(3750)أسرة فلسطينية نازحة من المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك تقيم في منطقة قدسيا بريف دمشق، تعاني من أوضاع وظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينها وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لأن تستأجر بيوت بأسعار مرتفعة ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

يشار أن منطقة قدسيا بريف دمشق، شهدت يوم 23/10/2013 توتر أمني قام على أثرها الجيش النظامي بإغلاق مداخل ومخارج قدسيا لمدة 18 يوماً ومنع خلاله إدخال المواد الغذائية والدقيق إلى قدسيا ما أدى إلى نزوح عدد كبير من العائلات الفلسطينية هناك إلى خارج قدسيا وبعد أن هدأت الأوضاع عاد قسمٌ منهم إليها.

مخيم السبينة:

بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين سقطوا في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية عام 2013، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق«التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 58 ضحية».

ومن جهة أخرى ما يزال سكان مخيم السبينة يطالبون بالعودة إلى مخيمهم خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على المخيم ومنطقة سبينة منذ يوم 7/11/2013، إلى ذلك تشهد حارات المخيم حالة من الدمار والخراب نتيجة القصف وسقوط القذائف عليه.

مخيم السيدة زينب:

نقلاً عن "مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن مخيم السيدة زينب تسوده حالة من الهدوء النسبي، يتخلله سماع أصوات قصف على المناطق المتاخمة له، ومن جانب آخر ما زال سكان المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية والتدفئة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي، هذا وقد سمعت مساء اليوم أصوات اشتباكات عنيفة في محيط المخيم.

مخيم العائدين حمص:

حاجز مخيم العائدين بحمص لا يزال يمنع دخول السيارات عبره منذ حوالي العشرين يوماً على التوالي، أما من الجانب الاقتصادي فلا يزال سكان المخيم يشتكون من سوء الأوضاع المعاشية وغلاء الأسعار وعدم الاستقرار الأمني في منطقتهم، مما اضطر سكانه لطلب الهجرة إلى خارج سورية.

مخيم الوافدين:

يضم مخيم الوافدين عدد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين الذين يعانون من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.

الجدير ذكره أن مخيم الوافدين يقع في المدخل الشمالي لمدينة دمشق على طريق الاوتستراد بين دمشق وحمص يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متر يحده من الشمال طريق الاوتستراد ومن الجنوب الشرقي سجن عدرا ومن الجنوب مدينة دوما ومن الغرب ضاحية الإسكان، ويتألف تنظيمياً من ثلاثة أحياء الأول حي الجولان والثاني حي تشرين والثالث حي الثورة. يتبع إداريا إلى محافظة القنيطرة التي أطلقت عليه رسمياً اسم (بلدة البطيحة للنازحين)، ويبلغ عدد سكانه حوالي 53 ألف نسمة وأغلبية سكانه من نازحي الجولان المحتل.