القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

55 لاجئًا فلسطينيًا قضوا خارج سورية

55 لاجئًا فلسطينيًا قضوا خارج سورية


الأربعاء، 15 تموز، 2015

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها وثقت أسماء (55) لاجئاً فلسطينياً قضوا خارج سورية، منهم (15) لاجئاً في مصر، و(6) لاجئين في مالطا، و(8) آخرين في اليونان، و(8) لاجئين في لبنان.

وذكرت المجموعة في بيان صحفي الأربعاء، أن (5) لاجئين قضوا في تركيا، و(3) آخرين في فلسطين، و(3) في إيطاليا، و(4) في ليبيا، ولاجئ في السويد وآخر في قبرص وضحية في مقدونيا.

يُذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا حتى نهاية يونيو/حزيران 2015، بلغ (2910) ضحية فلسطينية، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل.

وفي سياق أخر، أفادت مجموعة العمل بأن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة إنقاذ الجرحى من أبناء المخيم والمناطق المجاورة.

وكانت مجموعة العمل قد وثقت في وقت سابق اعتقال كل من: الطبيب هايل قاسم حميد (67 عاماً) طبيب في الجراحة العامة، وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق، عمل كرئيس قسم الجراحة العامة في مشفى الأسد الجامعي، اعتقلته قوات النظام السوري بعد مداهمة عيادته في مخيم اليرموك بتاريخ 13/8/2012 بتهمة علاج الجرحى.

كما وثقت اعتقال، والطبيب علاء الدين يوسف (62 عاماً) وهو طبيب جراحة عصبية في ‏مخيم اليرموك، اعتقل من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 2012-12-25، بالإضافة إلى الطبيب مالك محمد يوسف، خريج طب أسنان، ماجستير جراحة "سنة رابعة "، اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.

يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك، تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة أخرى، راح ضحيتها العشرات من مسعفين وممرضين واختصاصيين.

وأكدت المجموعة إلى أنه وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وأعدادهم في سجونها.

وعلى صعيد آخر، تعرضت المناطق والمزارع المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، ليل الاثنين الثلاثاء لقصف عنيف، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، مما آثار حالة من الهلع والتوتر بين أبناء المخيم خوفاً من أن يطالهم القصف.

و شهدت بلدة الديرخبية والمنازل المنتشرة في أراضي زاكية المجاورة لخان الشيح حالات نزوح كبيرة إلى داخل زاكية، هرباً من القصف العشوائي الذي استهدف المنطقة ومن القناص الذي استهدفهم على حاجز الديرخبية.

وفي الشمال الغربي لسورية، يشتكي أهالي ‏مخيم الرمل في اللاذقية من استمرار حملات الدهم والاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الامنية السورية بين الحين والآخر لمنازل المخيم وتزيد من معاناة سكانه.

و يعيش أهالي مخيم الرمل في اللاذقية حالة من الهدوء وسط استمرار معاناتهم الاقتصادية حيث يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية، إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل.

المصدر: وكالة صفا