التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية
في سورية
695 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين
الذين سقطوا في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة
30/11/2012, العدد السادس والعشرون
تعرض مخيم درعا للقصف، استمرار انقطاع الاتصالات
في جميع المخيمات الفلسطينية، و صعوبات بالغة تواجه مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
في التواصل مع اللاجئين الفلسطينيين هناك.
شهداء
لم يتم توثيق سقوط أي شهيد في المخيمات الفلسطينية
في سورية اليوم، وصعوبات بالغة تواجهها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالتواصل
مع مراسليها في المخيمات بسبب انقطاع الاتصالات.
مخيم اليرموك
نقلاُ عن مراسلنا في مخيم اليرموك، هدوء حذر في
المخيم، وتحليق للطيران الحربي منذ صباح اليوم، وسماع أصوات قصف عنيف على المناطق المجاورة
له، مع استمرار انقطاع شبكة الانترنت بشكل كامل، وعودة عمل الهواتف الأرضية والموبايل
بشكل جزئي، إضافة لعدم قدرة اللاجئين على استقبال أي مكالمة خارجية عبر هواتفهم النقالة،
وأضاف مراسلنا أن الأهالي يتواصلون مع أقربائهم في الخارج عن طريق الرسائل القصيرة والهواتف الأرضية، ومن
جهة أخرى يعاني المخيم من انقطاع للتيار الكهربائي لمدة 6 ساعات يومياً.
مخيم الحسينية
نقلاً عن مراسلنا في مخيم الحسينية، ما زال المخيم يعاني من نقص حاد بالوقود، ومواد التدفئة بشكل عام،
إضافة لاستمرار أزمة الخبز، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء لفترات طويلة،
كما أن المخيم يعاني من استمرار انقطاع وسائل الاتصال.
مخيم خان الشيح
أكد مراسلنا في مخيم خان الشيح، وسماع أصوات للقصف
على المناطق المجاورة للمخيم، واستمرار تدفق النازحين من المناطق المجاورة للمخيم،
واستمرا الانقطاع تام للانترنت، مع عمل غير منتظم لخطوط الهواتف الأرضية والموبايل،
ونقص بالمحروقات ومواد التدفئة.
مخيم درعا
أفاد مراسلنا عن تعرض منطقة طريق السد و مخيم درعا
المحطة للقصف العنيف، حيث ودرتنا أنباء عن سقوط العديد من قذائف الهاون على المخيم،
ولم يتثنى لمراسلنا من معرفة أماكن سقوط القذائف
حتى الآن بسبب تدهور الوضع الأمني وصعوبة الاتصالات بالمخيم.
الاتصالات
أكد مراسلونا في جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، استمرار انقطاع شبكة
الانترنت بشكل كامل عن جميع المخيمات، مع عودة الاتصالات الأرضية و الموبايل للعمل
بشكل جزئي مع عدم القدرة على استقبال المكالمات الخارجية إلا عبر الخطوط الأرضية بعد
عدد كبير من المحاولات، مما اضطرّ اللاجئين إلى أن يتواصلون مع أقربائهم في الخارج
عبر الرسائل القصيرة فقط، ومن جهتها تعبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن بالغ
قلقها من صعوبة التواصل مع اللاجئين الفلسطينيين في سورية.