القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(75) لاجئاً فلسطينياً قضوا في سورية وأزمة اليرموك مستمرة

(75) لاجئاً فلسطينياً قضوا في سورية وأزمة اليرموك مستمرة

لندن ـ خدمة قدس برس

ذكر التقرير الشهري لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الصادر اليوم الجمعة (4|4) أنه قضى خلال شهر آذار (مارس) الماضي (75) لاجئاً فلسطينياً في سورية، بينهم عائلة كاملة قضت إثر إنفجار سيارتهم في بلدة اليادودة بدرعا، و"14" لاجئاً قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك، كما قضى "10" لاجئين آخر تحت التعذيب في سجون الأمن السورية.

وأشار التقرير، الذي أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس"، أن ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم أمس الخميس (3|4) منهم إثنان قضيا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بسبب نقص التغذية وانعدام الرعاية الطبية جراء الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ حوالي تسعة أشهر، كما قضى الشاب "أشرف حاج عمر" تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.

هذا وأدخلت يوم أمس الخميس كمية من المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث وزعت حوالي خمسمائة حصة غذائية على الأهالي، بالإضافة لإخراج حوالي عشرة حالات إنسانية إلى خارج المخيم، وفي ذات السياق تستمر معاناة الأهالي بسبب الحصار المشدد المفروض عليهم، حيث أن كميات المساعدات المحدودة التي دخلت في الأيام الماضية لم تكف لتغطية حاجة الأهالي، حيث وّثق يوم أمس سقوط ضحيتان جديدتان من ضحايا الحصار على المخيم مما رفع حصيلة الضحايا في مخيم اليرموك إلى (141) ضحية قضت بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.

أما في مخيم جرمانا بريف دمشق فقد سمعت يوم أمس أصوات إنفجارات ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به بعدد من قذائف الهاون، ويشار أن أهالي المخيم يعانون من أزمات معيشية متعددة أبرزها غلاء الأسعار وإنتشار البطالة، فيما لا يزال أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق يشتكون من الانقطاع المتكرر للطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة، وفي سياق متصل لا تزال الطرق الواصلة بين بلدة قدسيا ومركز المدينة مغلقة، ويشار أن البلدة تأوي الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين النازحين عن مخيماتهم بسبب القصف والحصار.

وقد شهد مخيم اليرموك بدمشق أمس، دخول وفد من الفصائل الـ 14، وذلك في إطار استكمال المحادثات المتعلقة بالمصالحة في المخيم، حيث اجتمع الوفد مع عدد من الكتائب المسلحة داخل المخيم، فيما تسربت أنباء عن اتفاق يتعلق بتشكيل قوة عسكرية موحدة تنتشر في أرجاء المخيم على أن يعقد اجتماع آخر في وقت لاحق.