التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
790 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 19/12/2012, العدد الخامس والأربعون
أحد عشر شهيداً بينهم ثلاثة أطفال، حراك رسمي وشعبي بهدف وقف الاقتتال وعودة سكان مخيم اليرموك إليه، أنباء عن خروج الجيش الحر منه، وحملة الوفاء الأوروبية تقرر التدخل الفوري والعاجل لنجدة المنكوبين الفلسطينيين في سورية.
شهداء:
أحد عشر شهيداً يرفعون الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية إلى 790 شهيداً, وهم:
§ الشهيد المحامي "أحمد عواد" استشهد في الحجر الأسود.
§ الشهيد "أحمد هويّن حياتله" من سكان مخيم اليرموك يبلغ من العمر خمسون عاماً استشهد متأثّراً بجراحه بعد أن أصيب برصاصة قنّاص البلديّة صباح أمس في شارع ثانويّة اليرموك للبنات.
§ الشهيد الطفل "بكر مازن أيوب" (9 سنوات) استشهد يوم الأحد 16/12/2012 نتيجة القصف على مخيم اليرموك اثر سقوط قذيفة على منزلهم الكائن قرب مخبز الاحتياطي في اليرموك.
§ الشهيد الطفل "بلال مازن أيوب" (7 سنوات) استشهد يوم الأحد 16/12/2012 نتيجة القصف على مخيم اليرموك اثر سقوط قذيفة على منزلهم الكائن قرب مخبز الاحتياطي في اليرموك.
§ الشهيد الطفل "زيد مازن أيوب" (10 أشهر) استشهد يوم الأحد 16/12/2012 نتيجة القصف على مخيم اليرموك اثر سقوط قذيفة على منزلهم الكائن قرب مخبز الاحتياطي في اليرموك.
§ الشهيد "نضال عليان" فلسطيني الجنسية استشهد إثر الاشتباكات في مخيم اليرموك.
§ الشهيد الشاب "أحمد موفق سعيد" من سكان شارع فلسطين.
§ الشهيد "يوسف نافذ سلمان" الذي استشهد اثر الاشتباكات في مخيم اليرموك.
§ الشهيد الشاب "احمد موفق فياض" استشهد برصاص قناص عند شارع فلسطين.
§ الشهيد الطفل "محمد بسيم جاموس" استشهد جراء القصف على مسجد عبد القادر أول أمس.
§ الشهيد "علي الجمال" (أبو محمد) استشهد برصاص قناص عند في مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك
علم مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في مخيم اليرموك أن عدد من وجهاء وأعيان وشيوخ وشباب مخيم اليرموك يقومون بإجراء مفاوضات مع العناصر المسلحة التابعة للجيش الحر والجيش النظامي من أجل تجنيب مخيم اليرموك الدمار والقصف وعودة أهله إليه، وبحسب ما قاله أحد مشايخ المخيم ان المفاوضات تهدف إلى وقف القتال في المخيم وعودة الأهالي إليه على أن يتم حمايته من قبل جيش التحرير الفلسطيني، وأضاف المراسل ان تجمعاً لشباب ووجهاء وأعيان المخيم سيجتمعون على مدخل المخيم وأن الأهالي قرروا دخول المخيم حتى لو تم رفض المبادرة.
وفي سياق متصل أفاد مراسلنا بان ممثلو فصائل م.ت.ف. وممثل عن حركة الجهاد الإسلامي وفعليات شعبية وشخصيات مستقلة، عقدوا اجتماعاً في مخيم اليرموك لتدارس آخر التطورات التي مرت بمخيم اليرموك والمعاناة الناتجة عن النزوح الجماعي من المخيم, وخلص الاجتماع إلى توجيه نداء إلى اهالي المخيم بالعودة الفورية إلى المخيم باعتبارها الضمانة للممتلكات والأرواح، وخلص المجتمعون إلى أن م.ت.ف وفصائلها تتحمل المسؤولية الكاملة في صمود وتأمين مستلزمات الحياة لأهالي المخيم والعائدين، وتتلخص النقاط الأبرز التي خلص إليها المجتمعون بالتالي:
1- إطلاق حملة إعلامية باسم (عودوا) تخاطب أهالي المخيم من النازحين وتدعوهم للعودة إلى مساكنهم وممتلكاتهم.
2- تشكيل لجان (غير مسلحة) في أحياء المخيم تكون مهمتها الأولى العمل على ضمان أمن الأهالي وممتلكاتهم.
3- العمل فوراً على إدخال مواد التموين الأساسية إلى المخيم، وإعادة تشغيل الأفران فيه.
4- التواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية مشفى الباسل لإعادة تشغيلهم فوراً بأكبر كفاءة ممكنة.
5- الاجتماع بشكل يومي للوقوف على آخر المستجدات، مع دعوة ممثلي الجمعيات والمؤسسات العاملة في المخيم للانضمام إلى الاجتماع.
وأضاف مراسل "مجموعة العمل" ان مخيم اليرموك شهد تحليقاً للطيران الحربي فوق سمائه، تزامن ذلك مع سقوط عدد من قذائف الهاون عليه، حيث سقطت قذيفة في شارع لوبية على احد الأبنية، وقذيفة أخرى على محيط مبنى الإعاشة.
كما أكد مراسل المجموعة بقاء عدد كبير من المدنيين في المخيم تحت القصف فضلوا البقاء في منازلهم لعدم وجود مكان ينزحون إليه وقد ناشدوا القيادات الفلسطينية بالتحرك السريع لحل أزمتهم وإنهاء معاناه الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية وفي سياق متصل أطلقت "حملة الوفاء الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسيل مقرًا رئيسًا لها، مشروع إغاثة طارئ للمنكوبين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سورية والنازحين إلى مخيمات اللجوء في لبنان وقال محمد حنون، منسّق الحملة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (19\12)، إن هناك عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعيشون ظروفًا صعبة للغاية، جراء المعارك التي طالت مخيماتهم، لا سيما مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والذي يضم وحده نحو مائتي ألف فلسطيني، حيث تشير الأنباء إلى أن أكثر من ثمانين في المائة من اللاجئين الفلسطينيين نزحوا إلى لبنان أو إلى أحياء مختلفة في دمشق دون أن يتوفر لهم مأوى.
وأكد حنون أن "حملة الوفاء الأوروبية" قررت التدخل الفوري والعاجل لنجدة المنكوبين الفلسطينيين في سورية، موضحًا أن أولى حملات الإغاثة ستصل إلى لبنان يوم الأحد المقبل (23\12)، حيث تستهدف إغاثة المنكوبين الفارين من مخيمات سورية والنازحين إلى مخيمات اللجوء في لبنان، ومن جهتها أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بيان تثمن في المبادرة التي أطلقتها حملة الوفاء الأوروبية من بروكسل لإغاثة الفلسطينيين المنكوبين في مخيمات سورية وخاصة اليرموك، كما وجهّت دعوة لكافة الهيئات والمؤسسات لدعم المبادرة، كما طالبت المجموعة السلطات السورية بتسهيل مرور كافة المساعدات الإنسانية إلى المخيمات ومراكز الإيواء داخل سورية بدون أية شروط وعوائق، وأكدت المجموعة على مطلبها الأساسي بضرورة سحب كافة أشكال السلاح من مخيم اليرموك من كافة الأطراف وتشكيل لجان محلية غير مسلحة للقيام على أمور وشؤون المخيم من وجهائه وشبابه المشهود لهم، ومن جانب أخر أفاد مراسلنا هناك عن أنباء تتحدث عن انسحاب الجيش الحر من المخيم بعد اتفاق بينه وبين الجيش النظامي تم بوساطة فلسطينية.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسلنا في مخيم خان الشيح، عن استمرار تدفق النازحين من مخيم اليرموك، ونوّه مراسلنا أن المؤسسات الأهلية هناك تعمل بطاقتها القصوى، لكنها بحاجة للكثير من المواد الغذائية والمساعدات، وذلك بسبب ارتفاع عدد اللنازحين ونقص المواد في الأسواق هناك.
مخيم سبينة
أفاد مراسلنا في مخيم سبينة عن عودة التيار الكهربائي للمخيم بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر، مع استمرار أزمة الخبر والمحروقات في المخيم.
نزوح:
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" ان الحدود اللبنانية السورية تشهد حالة ازدحام كبيرة نتيجة نزوح عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان نتيجة الأحداث التي عصفت بمخيم اليرموك، وأضاف المراسل أن هناك صعوبة كبيرة في الدخول إلى الأراضي اللبنانية وأن المرء يحتاج إلى ساعات طويلة ليتمكن من عبور الحدود والدخول إلى الأراضي اللبنانية.
مفقودون:
ورد لمراسل "مجموعة العمل" نبأ فقدان الشاب علي جمعة فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك (حارة المغاربة)، وذلك أثناء ذهابه إلى الهجرة والجوازات (عين كرش) منذ يومين ولم ترد أي معلومات عنه حتى الآن.
كما أفاد المراسل عن فقدان الحاج محمد سعيد نجم وابنه محمود محمد نجم، وذلك أثناء خرجوهم من منزلهم يوم الأحد 16/12/2012 ولم يعرف عنهما أي معلومات حتى اللحظة.