ستة شهداء، واستمرار القصف على مخيم اليرموك والسبينة والحسينية، وأهالي اليرموك يوجهون رسالة للقيادات الفلسطينية تحثهم على التحرك السريع لإنقاذ أرواح من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، ومظاهرة صامتة في مخيم النيرب احتجاجاً على تأخير المعونة المالية المقدمة من الأونروا ، ومدير مدينة أبناء الشهداء بعدرا يرفض استقبال أبناء شعبه من نازحي مخيم اليرموك.

شهداء:
ستة شهداء يرفعون الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية إلى 862 شهيداً, الشهداء هم:

-الشهيد "محمد خير عبد الله" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك مواليد عام 1996، استشهد بطلق ناري في شارع الثلاثين.

-الشهيد "شادي نداف" من سكان مخيم اليرموك، استشهد متأثرا بجراحه جراء القذيفة التي سقطت في مخيم اليرموك جانب بزورية احمد ايوب.

-الشهيد "ياسر رباح" من سكان مخيم اليرموك، استشهد متأثراً بجراحه جراء القصف على مخيم اليرموك.

-الشهيد "رامي" من سكان مخيم السبينة، وهو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني استشهد في قطعته الكائنة في محافظة السويداء.

-الشهيد "عبد الهادي عبد الله" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم السبينة، استشهد جراء سقوط قذيفة على شارع المدارس في المخيم.

-الشهيد "هشام ابو جليل" من سكان مخيم اليرموك، استشهد برصاص قناص بتاريخ 31/12 في شارع 30.

مخيم اليرموك:

أفاد مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بان مخيم اليرموك شهد منذ الصباح الباكر تحليقاً للطيران الحربي فوق سمائه، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف عليه منها أربع قذائف في شارع المدارس على مركز دعم الشباب، وقذيفة في منتصف شارع كفر قاسم على بناء الجبهة الشعبية حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، أما في الساعة 11:25 ظهراً سُجل سقوط قذيفتين واحدة على شارع اليرموك مقابل مؤسسه الكهرباء، والثانية سقطت في شارع حيفا دون أن تسفر عن وقوع إصابات، وفي الساعة 12:45 ظهرا سقطت قذيفتين على حديقة الطلائع في مخيم اليرموك دون أن تلحق أضرار بشرية، وفي ساعات المساء حوالي الساعة 5:55 سقطت قذيفة في حي العروبة منطقة توتر الكهرباء نجم عنها وقوع عدد من الإصابات، كما سقطت قذيفة في الساعة 6:00 مساءً على بناء آل الزغموت مقابل مؤسسة الكهرباء، وأفاد مراسلنا أنه في الساعة 6:5 مساءً سقطت ثلاث قذائف بمحيط امتداد شارع 30، وأشار مراسلنا في شارع فلسطين إلى حدوث اشتباكات في الساعة 7:10 مساءً بين الجهات المسلحة التابعة للجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من مقر بلدية اليرموك في شارع فلسطين.

ومن جانب أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم اليرموك شهد حالات نزوح كبيره بسبب استمرار الحصار عليه وانهمار القذائف العشوائية على إحيائه، كما نوه المراسل أن الجيش النظامي قام بحملة اعتقالات لعدد من شباب المخيم أثناء خروجهم منه اليوم.

وفي سياق متصل وجه أهالي مخيم اليرموك رسالة إلى القيادات الفلسطينية رسالة تطالبهم بالتحرك السريع لإنقاذ ما تبقى من المخيمات الفلسطينية.

مخيم الحسينية

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل في مخيم الحسينية سقوط عدة قذائف هاون على مناطق مختلفة من مخيم الحسينية مقابل المشروع وبالقرب من سوق السبت أوقعت عدداً من الشهداء والجرحى عرف من الجرحى الشاب "عبد الهادي عماد حسين"، وأفاد أحد شهود العيان أن الطيران الحربي شن هجوماً استهدف بعض أحياء المخيم والمناطق المجاورة له.

مخيم السبينة

أكد مراسل "مجموعة العمل" نبأ سقوط قذيفة على مخيم سبينة على الشارع العام أمام مدرسة الجورة الاعدادية مما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، عرف من الشهداء الشاب "عبد الهادي عبد الله"، كما أفاد أحد سكان المخيم بان عدد من الملثمين المسلحين قاموا بقتل شخص في حي الشرقطلي لم تعرف هويته، هذا وقد شهد المخيم تحليقاً للطيران الحربي فوق سمائه.

مخيم النيرب

أورد مراسل "مجموعة العمل" نبأ خروج مظاهرة صامته في مخيم النيرب صباح يوم الأربعاء 2/1/2013 احتجاجاً على تأخير المعونة المالية المقدمة من الأونروا، مطالبة بمحاسبة كل شخص له علاقة بعدم وصول وضياع المعونات الغذائية التي قدمت لأهالي المخيم.

وفي ختام التظاهرة هدد أبناء المخيم بأنهم سيكررون اعتصامهم من جديد خلال الأيام المقبلة إذا لم تستجب مطالبهم ويتم تسليمهم المعونة المالية المقدمة من الأونرورا التي وعدوا بها منذ شهور, يشار أنه شارك في المظاهرة عدد من وجهاء وأهالي المخيم واللجان المشرفة على شؤونه.

ومن جهة أخرى أكد مراسلنا في مخيم النيرب نبأ الافراج عن جميع المحتجزين الذين تم إعتقالهم من قبل الجهات المسلحة التابعة للجيش الحر قبل عدة أيام.

نزوح:

نقلاً عن بعض أبناء مخيم اليرموك الذين نزحوا اليوم من مخيمهم وتجمعوا أمام الـDTC"معهد تدريب دمشق التابع للأونروا" في المزة، بأن تم نقلهم بخمس حافلات ركاب إلى مدينة أبناء الشهداء بمنطقة عدرا, وعند وصولهم فوجئوا برفض مدير مدينة "أبناء الشهداء" استقبالهم بحجة عدم توفر الأغطية والفرشات, وقام بتهديد أهالي مخيم اليرموك باللجوء إلى الجيش النظامي لإخراجهم من مدينة أبناء الشهداء عنوة، الجدير ذكره أن السلطة الفلسطينية قامت بتحويل مبلغ يفوق الــ 25 مليون ليرة سورية إضافة للمعونات الغذائية كمساعدة للعائلات الفلسطينية.