آلاف الأسر الفلسطينية السورية تعاني
التشتت والحرمان من لقاء أفراد عائلاتهم
الثلاثاء، 27 آب، 2019
تعيش الآلاف من العوائل الفلسطينية
السورية تشتتاً كبيراً لأفرادها الذين توزعوا على بلدان العالم، ما وضعها أمام
تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين
سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.
أدى ذلك التشتت إلى انفصال رب الأسرة
عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لها أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه
للالتحاق بها، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من
الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.
في حين حرم إحجام معظم السفارات منح
اللاجئين الفلسطينيين السوريين تأشيرات لدخول أراضيها، وطول الفترة التي تستغرقها
معاملة الحصول على الإقامة ولم الشمل من الالتقاء بذويهم وأفراد عائلاتهم المشتتين
ما بين أوروبا ولبنان وتركيا.
وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي
تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا مغادرة
سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.