أبناء مخيم العائدين
في حماة يعانون من أزمات معيشية صعبة
الإثنين، 22 حزيران، 2015
يعيش سكان مخيم العائدين
بحماة الذين يستقبلون عدد كبير من العائلات النازحة إلى المخيم من مختلف المخيمات ومدن دمشق وحلب وإدلب وريف وحماة
ودير الزور والرقة ودرعا واللاذقية، حالة من الهدوء النسبي مقارنة بباقي المخيمات الفلسطينية
في سورية، إلا أنهم يعانون من الطوق الأمني المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل
ومخارج المخيم، ومن حملات الدهم والاعتقال التي يقوم بها الجيش النظامي بين الحين والآخر.
أما في الجانب الاقتصادي
فيشكوا الأهالي من انتشار البطالة في صفوفهم وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر الذي ألقى
بظلاله على أبناء المخيم الذين فقد معظمهم عمله وأصبح يعتمد بشكل كامل على المساعدات
الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر.
المصدر: مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية