الجمعة، 10
شباط، 2023
قال عدنان أبو
حسنة، الناطق باسم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)،
إن أكثر من 57 ألف لاجئ فلسطيني تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا قبل
أيام، وبحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وأضاف في
تصريحات صحفية أن هناك نحو 62 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيمات اللجوء التي تقع
شمالي سوريا، وهي المناطق التي يمكن الوصول إليها عبر العاصمة دمشق، وهناك آخرون
يمكن الوصول إليهم من الجانب الآخر عبر تركيا.
وأوضح أن 74
لاجئًا فلسطينيًا قضوا في سوريا بسبب الزلزال، بحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن
وزارة الخارجية، وأن وكالة الأونروا أطلقت نداء استغاثة للمجتمع الدولي والعربي
لمساعدة الوكالة في إنقاذ اللاجئين بسوريا، بيد أن أحدًا من هذه الدول قرر صرف
مساعدات عاجلة حتى الآن.
وأشار إلى أن
الوكالة تحتاج إلى 2.7 مليون دولار بشكل سريع، من أجل تقديم مواد أولية، من
إسعافات وأغطية وفراش وتدفئة، مؤكدًا أن قوافل الوكالة تحركت مباشرة عقب الكارثة
لتقديم هذه المساعدات، مؤكدًا أن الوكالة ناشدت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
والمؤسسات الدولية الأخرى بالتحرك العاجل وتقديم المساهمات المالية في ظل خطورة
الوضع القائم، وارتفاع أعداد الضحايا والمرشح للازدياد الفترة القادمة.
ولفت إلى أن
المخيمات والأبنية التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون بسوريا تهدم جزء منها،
وتصعد الجزء الآخر، وهي تحتاج لإعادة بناء وتأهيل، لا سيما وأنها متضررة بفعل
الحرب والقصف.
أعلنت وزارة
الخارجية الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في
الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا إلى 71 قتيلا.
وقالت وزارة
الخارجية الفلسطينية في بيان، إن عدد الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا
ارتفع إلى 71 فلسطينيا، بعد وفاة ثلاثة مصابين متأثرين بجراحهم إثر انتشالهم من
تحت الأنقاض شمال سوريا.
وشددت على أن
"عدد الضحايا مرشّح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة
جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة"، على ما نقلت وكالة
الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وضرب زلزال مدمر
بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الإثنين الماضي، فيما وصلت
ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأسفر الزلزال
المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، عن مصرع وإصابة آلاف الأشخاص
وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية، في سوريا وتركيا.
ولا تزال أعمال
الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها
الزلزال في تركيا وسوريا.
وبحسب معطيات
وزارة الصحة السورية الأخيرة، بلغ عدد الذين لاقوا مصرعهم جراء الزلزال 1200 شخص
وعدد المصابين حوالي الألفي شخص.