أبو راشد: المساعدات تغطي 3% من حاجة مخيم
اليرموك
قال رئيس حملة "الوفاء" الأوروبية أمين
أبو راشد: إن ما تم إدخاله إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة
السورية، يغطي ما بين 2-3% من حاجة المخيم الذي استشهد عدد من لاجئيه بسبب الجوع
الناتج عن حصار المخيم.
وأشار أبو راشد إلى نجاح محاولة إدخال سيارة
مساعدات تشمل 200 طرد غذائي إلى المخيم يوم السبت الماضي، وذلك بعد أكثر من شهر من
المحاولات الفاشلة للدخول من عدة محاور جنوبية للمخيم.
وقال أبو راشد في تصريح لـ"فلسطين":
"كنا من البداية نطالب الأطراف المعنية بالمخيم أن تسمح لنا بالدخول من
المدخل الشمالي لأنه يمكن الدخول إليه دون أن يتعرض أحد للخطر سواء من الحملات
الإغاثية أو الأهالي، وفي النهاية بعد أكثر من شهر تمت الموافقة على الدخول
منه".
من جهة ثانية، أكد أن الحراك الذي تشهده العواصم
الأوروبية للتفاعل مع قضية مخيم اليرموك "يأتي ضمن نشاط الأمانة العامة
لمؤتمر فلسطينيي أوروبا".
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تأتي للضغط داخل
الساحة الأوروبية لتنظيم مظاهرات تسمح بإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك، منوهًا
إلى أن البداية كانت في هولندا وخلال الأسبوع الماضي انتقلت حملة الحراك إلى عدد
من العواصم الأوربية في بريطانيا والنمسا وبلجيكا وألمانيا والسويد والدنمارك.
وأوضح أن هذا التفاعل والحراك من فلسطينيي أوروبا
للاجئي مخيم اليرموك بالدرجة الأولى ولفلسطينيي سوريا بشكل عام، وتمت الدعوة إليه
من خلال المؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية.
وقال: "تم رفع يافطات وتوزيع بيان وصور تشرح
معاناة الفلسطينيين، وإيصال رسالة إلى البرلمان الهولندي وإلى رئيس الوزراء ومكتب
الأمم المتحدة في هولندا"، مبيناً أن البيان يطالب بإيصال المساعدات إلى داخل
المخيمات الفلسطينية، والمطالبة بالسماح للمؤسسات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى
المخيم، والسماح بإخراج المرضى والمصابين وإيجاد حصانة قانونية للفلسطينيين في
سوريا".
ولفت النظر إلى أن العديد من الأشخاص أضربوا عن
الطعام في برلين على التوالي منذ يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى وجود طفل مضرب
عن الطعام في بريطانيا منذ خمسة أيام، مشيرًا إلى أنه في العاصمة الألمانية برلين
وعقب الوقفة الاحتجاجية على حصار مخيم اليرموك أصر أبناء "جمعية الشباب
الألماني من أجل فلسطين" على خوض إضراب عن الطعام في وسط العاصمة تضامنًا مع
المحاصرين في اليرموك.
المصدر: فلسطين أون لاين