خاص- لاجئ نت|| الثلاثاء، 20 حزيران 2023
طالب المتحدث الرسمي باسم مجموعة العمل لأجل
فلسطينيي سوريا، فايز أبو عيد، المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه ما
يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام والفلسطيني السوري على وجه الخصوص من تشرد
وضياع والموت غرقاً وعدم السماح لهم بدخول أراضي معظم دول العالم، والعمل على رفع
معاناته وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني لهم سواء داخل وخارج سورية.
وقال في تصريح لشبكة "لاجئ نت"، أنه من
المؤسف أنه بعد مرور 76 عاما على تشريد الفلسطينيين من ديارهم، بشكل عام و١١ عاما
على ماسأة فلسطينيي سوريا لا يزال المجتمع الدولي الذي يحتفل كل عام يوم 20 يونيو من كل عام، بيوم اللاجئ العالمي، يتجاهل
مأساتهم ولا يقوم بواجباتها تجاههم.
ورأى أبو عيد أن الكيان الصهيوني يتمادى بطغيانه
وتشريده للشعب الفلسطيني من خلال بناء المستوطنات اغتصاب المزيد من الأراضي وطرد
سكانها الأصليين منها.
وأضاف أبو عيد لـ"لاجئ نت"، وبنظرة
شاملة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والعراق نلحظ أن مأساتهم في
تفاقم واوضاعم المعيشية في تدهور نتيجة غلاء الأسعار تدهور الاقتصاد وعدم قدرتهم
على تأمين ابسط متطلبات الحياة.
وأردف بالقول، يرى المتابع انه طيلة تلك عشرات
الماضية أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين قد
زادت في المنافي والشتات وتعمقت معاناتهم بل وتزداد قسوة يوما بعد آخر،
خصوصا الفلسطينيين السوريين الذين هاجروا من مخيماتهم إلى الشمال السوري وهم اليوم
يعيشون في مخيمات متهالكة تفتقد لخدمات البنى التحتية وظروف العيش الآدمي الكريم،
على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية.
هذا ودفعت الحرب السورية الآلاف من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين مهجرين قسرياً أو نازحين عن ديارهم وتعترضهم الأزمات
والنكبات المتتالية، وقرابة 130 ألف لاجئ للهجرة خارج سورية، وصل أكثر من 150 ألف
لاجئ فلسطيني من سورية إلى أوروبا، و(29 ألف) في لبنان، و(19ألف) في الأردن، وفي
تركيا 12 آلاف، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.