القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

أحمد حسين: مخيم اليرموك يعيش أوضاعًا إنسانية قاسية

أحمد حسين: مخيم اليرموك يعيش أوضاعًا إنسانية قاسية

السبت، 16 نيسان، 2016
بيروت، لاجئ نت

أكدّ المدير التنفيذي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أحمد حسين، أن مخيم اليرموك يعيش أوضاعًا إنسانية قاسية، جراء عملية القصف والاشتباكات المتواصلة في المخيم الذي أنهكه الجوع جراء الحصار المتواصل.

وقال حسين لـ"الرسالة نت": إنّ المخيم يفتقر لأدنى الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب، حيث أن تنظيم داعش بات يسيطر على نقاط توزيع المياه التي يعتمد عليها الأهالي بشكل كامل بعد انقطاع شبكة المياه عن المخيم قبل 207 أيام".

وأضاف "المواطنون امتنعوا عن النزول إلى الشوارع كي لا يتم استهدافهم وقتلهم خاصة بعد ورود أنباء عن خطف العشرات بين أنصار داعش والنصرة".

وأشار إلى وجود حوالي 6500 صورة لضحايا قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري استطاعت المجموعة أن تحصي منهم 78 ضحية فلسطينية بالاسم والتفاصيل، بينما يعتقد أن الأعداد الحقيقية للضحايا أكبر بكثير من الاحصائيات الرسمية، وفق حسين.

وقال: إن مخيم اليرموك على رأس قائمة الضحايا بواقع 1241 ضحية من أبنائه، ثم مخيم درعا 229 ضحية وثالثاً مخيم خان الشيح 142 ضحية، أما عن مسببات الوفاة فإن القصف يأتي أولاً وقد حصد أرواح 1056 ضحية فلسطينية حتى الآن، ثم الطلق الناري 691 ضحية ويليه الموت تحت التعذيب 427 ضحية، ولا يمكن المرور عن 185 ضحية جوع ونقص رعاية طبية بسبب حصار مخيم اليرموك".

وأوضح أن مخيم اليرموك هو أقسى محطات اللجوء، فبعد تنفيذ سلسلة اغتيالات بحق النشطاء الإغاثيين والسياسيين تمكن تنظيم داعش بالتآمر مع فرع جبهة النصرة في المنطقة من اقتحام المخيم والسيطرة عليه مرتكباً المئات من الانتهاكات بحق المدنيين والنشطاء على حد سواء.

وذكر أن التنظيم تسبب باستهداف المؤسسات الإنسانية وسرقة مخازنها وإيقاف عمل المستشفيات ومحطات توزيع مياه الشرب، فضلاً عن التسبب بنزوح بقية المدنيين لينخفض العدد من 20 ألفاً إلى 6 آلاف فقط.

ولفت إلى وجود تخوف من تسليم مخيم اليرموك للنظام السوري، بعد تسريبات متلاحقة حول إتمام اتفاقية بين النظام وداعش تنص على انسحاب الأخير باتجاه الرقة دون الإفصاح عن مصير المخيم، الذي فقد 185 مواطنًا نتيجة الجوع الشديد، كان آخرهم المسنة نبيلة خطاب.

وقد تسببت القبضة الأمنية المشددة في تهجير حوالي 95% من سكان مخيم اليرموك، إضافة إلى تهجير سكان مخيم الرمل نحو تركيا وأوروبا، عدا عن تفريغ مخيم الحسينية بالكامل من سكانه، بحسب افادة حسين.