أربع ضحايا فلسطينيين، و 400 يوم على
حصار مخيم اليرموك وسط قصف واشتباكات متقطعة
الأربعاء 20-8-2014 | العدد : 656
- أربع ضحايا فلسطينيين ثلاث منهم تحت
التعذيب.
- بعد يوم من قصفه بالبراميل المتفجرة
الحزن والقلق يسودان مخيم خان الشيح.
- أوضاع إنسانية مزرية يعيشها سكان
مخيم العائدين بحمص.
- السلطات المصرية والجزائرية تحتجزان
لاجئين فلسطينيين سوريين.
ضحايا
قضى أربعة لاجئين فلسطينيين في
سورية، ثلاث منهم قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، والضحايا هم:
"أسامة ماجد فاعور" من
أبناء مخيم خان الشيح في العقد الثالث من العمر، وهو معتقل منذ حوالي أربعة أشهر،
والشاب أحمد سمور الملقب (أبو ساطع) من أبناء مخيم العائدين بحمص، والشاب
"محمد علي البدوي"، ثلاثتهم قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون
النظام السوري، كما قضى الشاب "محمد فايق علي" قضى متأثراً بجراح أصابته
إثر قصف سابق على مخيم اليرموك.
آخر التطورات
تعرض مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق لسقوط ثلاثة قذائف استهدفت مداخل المخيم بالقرب من أماكن تمركز
حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة واللذين يفرضان
حصاراً مشدداً على المخيم منذ حوالي الـ "400" يوماً.
يشار أن أهالي المخيم فقدوا
"154" شخصا ً من أبنائهم بسبب ذلك الحصار وما رافقه من نقص في التغذية
والرعاية الصحية، إلى ذلك اندلعت أمس اشتباكات بين الكتائب المسلحة داخل المخيم
وعناصر من الجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة وذلك عند شارع فلسطين
وسط أنباء تحدثت عن وقوع ضحايا من الطرفين.
وفي ريف دمشق خّيم الحزن والقلق على
أرجاء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وذلك بعد تعرض المخيم أول أمس
لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة أدى إلى وقوع ضحية وعشرات الجرحى، إضافة إلى دمار
كبير في منازل المدنيين، وبشكل عام يعاني أهالي المخيم من القصف المتكرر الذي
يستهدف مخيمهم والمناطق المجاورة له.
أما في حمص فيشتكي أهالي مخيم
العائدين من أزمات اقتصادية خانقة وذلك بسبب الوضع الأمني المفروض على المخيم حيث
تعزل حواجز الجيش النظامي المخيم عن محيطه بحواجز تتركز على مداخله إضافة إلى
التوتر الأمني في المناطق المحيطة به، مما أدى إلى انتشار البطالة في صفوف أهاليه،
حيث أصبح اعتمادهم بشكل رئيسي على المعونات الغذائية التي تصلهم بفترات متباعدة.
مصر
تواصل السلطات المصرية لليوم التاسع
على التوالي احتجاز شابين من فلسطينيي سورية، حيث قامت في وقت سابق باعتقال خمسة
عشر لاجئا ً فلسطينياً من سورية كانوا قد لجأوا إلى غزة لعدة أشهر ثم خرجوا منها
إلى مصر بسبب العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، حيث تم توقيفهم في مطار القاهرة
وتخييرهم ما بين الإعادة إلى قطاع غزة أو الترحيل إلى سورية، وبالفعل تم ترحيل
"13" لاجئا ً إلى سورية، وسط مخاوف حقيقة من ترحيل من تبقى منهم نظرا ً
لما في ذلك من مخاطر محتملة على حياتهم، فيما بقي الشاب "حمزة عيسى"
والشاب "يوسف يوسـف".
يذكر أن حوالي 1000 شخص أي نحو 246
عائلة فلسطينية سورية وسورية، عبرت إلى قطاع غزة في ظل حكم الرئيس المصري محمد
مرسي، ويتوزّعون على كامل القطاع ومدنه ومخيماته.
الجزائر
تستمر السلطات الجزائرية باحتجاز
الشاب الفلسطيني السوري " فادي صباغ " لليوم الثاني في مطار الجزائر،
حيث خرج من مخيم اليرموك هرباً من القصف والحصار متوجهاً إلى لبنان، ومنها إلى
الجزائر فيما لم ترد أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقاله حتى الآن، ويذكر أن
السلطات الجزائرية كانت قد اعتقلت في وقت سابق ثلاثة لاجئين فلسطينيين سوريين
بتهمة دخولهم بجوازات سفر مزوة.