أزمات إنسانية خانقة
يعيشها سكان المخيمات الفلسطينية في سورية
التقرير
التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة
28-6-2013 العدد: 238
· تجدد القصف على مخيم درعا واليرموك.
· عودة شبكة الانترنتADSLالى مخيم اليرموك
بشكل متقطع مع استمرار انقطاع الهاتف الأرضي.
· أهالي مخيم السبينة يعانون
من استمرار الحصار المفروض على مخيمهم منذ شهور عديدة.
ضحايا:
أنباء تفيد بارتقاء الشاب "أمير أبو زيد" فلسطيني الجنسية من
أبناء مخيم اليرموك، وذلك نتيجة التعذيب في السجون السورية.
مخيم اليرموك
رغم القصف والدمار والحصار إلا أن أهلنا الصامدين في مخيم اليرموك ما زالوا
يشعلون في النفوس بارقة أمل بأن الظلام مهما طال لابد أن ينجلي، تجلت تلك المقولة
واضحة من خلال الزفاف الذي أقيم للشاب "علي أبو ناصر" الصامد في قلب
اليرموك.
ومن جهة أخرى ما زال سكان اليرموك يعانون من حملات الاعتقالات العشوائية
التي يقوم بها عناصر الحاجز الموجود بالقرب من جامع البشير والتي تستهدف شباب
المخيم، هذا إضافة إلى المعاملة المشينة والتصرفات غير الأخلاقية التي يمارسونها
بحق الأهالي، إلى ذلك ما يزال الجيش النظامي يفرض طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج
المخيم ويمنع إدخال الأدوية والمحروقات إليه.
مخيم النيرب
ما تزال معاناة أهالي مخيم النيرب في تفاقم نتيجة عدم توفر خدمات البنى
التحتية من مياه وكهرباء واتصالات، حيث يشهد المخيم انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ
عدة أشهر وكذلك ضعف في شبكة الاتصالات الخلوية، وزاد من معاناتهم مؤخراً تلوث مياه
الشرب واضطرارهم لشرائها، لذلك ناشد سكان المخيم جميع المعنيين والمسؤولين من
فصائل ومنظمات فلسطينية والمنظمات الأهلية العمل على إخراجهم مما هم فيه وإلا
سيتسبب ذلك بحدوث كارثة إنسانية.
مخيم حندرات
ذاكرة سكان مخيم حندرات تأبى إلا أن تعود ليوم 27/4/ 2013 عندما اضطروا
للخروج من مخيمهم جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية، حيث شردوا واستبيحت
ممتلكاتها وقصفت ودمرت بيوتهم وسقط عدد من الضحايا والجرحى من أبنائهم، وفي سياق
متصل قدر عدد العائلات التي نزحت من المخيم إلى مخيم العائدين بحماة حوالي 650
عائلة تم استقبالهم وفتح المدارس والجوامع والبيوت لهم، إلا أن عشرات العائلات
التي نزحت من مخيم حندرات إلى الآن لا تجد مأوى لها، لذلك يصر أهالي مخيم حندرات
على إلقاء المسؤولية على طرفي النزاع في سورية ويطالبونهم بتحييد المخيم وعودتهم
إليه في أسرع وقت ممكن.
مخيم العائدين حمص
أرخت الأحداث التي عصفت بسورية، بظلالها الثقيلة على سكان مخيم العائدين
بحمص، حيث تعرض مخيمهم للقصف واندلاع اشتباكات بداخله نتيجة تداخله الجغرافي مع
المناطق الملتهبة المتاخمة له، إلا أنه ومنذ مدة ليست بالبعيدة يشهد المخيم حالة
من الهدوء النسبي يعكره سماع دوي انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المحاذية له،
وسقوط بعض شظايا القصف على منازل المخيم وإلحاق الأذى بها، أما على صعيد الجانب
الاقتصادي فيعاني سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار
الكهربائي والاتصالات عنه لأيام وأسابيع عديدة.
مخيم السيدة زينب
لم تعد تتوفر في مخيم السيدة زينب أسباب الحياة، وأصبح من تبقى من سكانه
يعانون من أزمة إنسانية خانقة طالت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في المواد
التموينية ومادة الخبز التي أصبحت الهم اليومي لهم، أضف إلى ذلك عدم توفر مواد
المحروقات كالبنزين والمازوت والكاز وغاز الطهي، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي
وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية.
مخيم جرمانا
حالة من الهدوء النسبي يعيشها سكان مخيم جرمانا، إلا أنه كما غيره من
المخيمات الفلسطينية الموجودة في سورية يشكو من شح المواد الغذائية وعدم توفر
الأدوية والغلاء الفاحش للأسعار بسبب تدهور الأوضاع في سورية.