السبت، 07 آذار، 2020
يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون في مخيم دير
بلوط شمال سورية من نقص حاد في مياه الشرب، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في أماكن
نزوحهم.
وقالت مجموعة العمل إن الصهاريج تقوم بتعبئة المياه
لقاطني المخيّم مرة واحدة في الأسبوع، مما دفع الأهالي إلى الانتظار لساعات على طوابير
المياه للحصول على عدة ليترات لا تكفي حاجتهم.
وأشارت المجموعة أن كمية مياه الشرب التي تحصل عليها
العائلة يكاد لا يكفي للطبخ والشرب، مما يضطرها لشراء كمية إضافية من المياه من الصهاريج
المتجولة بهدف استخدامه للاستحمام والغسيل.
وأضافت أن سعر 10 لتر من الماء يباع بـ 100 ليرة
سورية، موضحاً أن العائلة بحاجة كل يوم على الأقل 30 لتر أي بما يقدر بـ 300 ليرة سورية
مما يضيف عليها عبء اقتصادي جديد، وذلك في ظل شح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة
بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا
عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
هذا وجددت 325 عائلة فلسطينية مهجرة من جنوب دمشق
إلى مخيم دير بلوط شمال سورية مناشدتها للجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطات التركية والمنظمات الحقوقية
والإنسانية بإيجاد حل جذري لمأساتهم ومعاناتهم.