الأربعاء،
01 أيلول، 2021
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا"، إنها استطاعت توثيق بيانات وأسماء 1800 معتقل فلسطيني اختفوا قسراً، بينهم هم
أطفال ونساء وكبار في السن وناشطون حقوقيون وصحفيون وأطباء وممرضون وعاملون في المجال
الإغاثي والإنساني.
وأضافت المجموعة -تزامنا مع اليوم العالمي
لضحايا الاختفاء القسري- أن المعتقلين تعرضوا لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية
السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف
إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وكشفت المجموعة عن توثيق (631) حالة وفاة
تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.
ورجحت أن يكون العدد الحقيقي للمعتقلين
وضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات
المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب
خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
ويقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
حتى العام الماضي، بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، وفق إحصاءات وكالة الغوث
لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".