أنباء مؤكدة حول نية فتح حواجز
مخيم اليرموك اعتباراً من يوم السبت لحركة الأشخاص من داخل المخيم
الأربعاء 6-11-2013 العدد: 369
• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في
سورية.
• مأساة يومية يعيشها سكان مخيم
اليرموك بسبب استمرار الحصار المفروض عليهم لليوم 115 على التوالي.
• حصار ودمار وجوع وأمراض يعانيها
من تبقى من سكان مخيم السبينة.
• أهالي الأطفال الناجين من كارثة
غرق المركب الليبي يصلون لمطار كتانيا للقاء أطفالهم.
• مجموعة العمل تتواصل مع مكتب
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بانكوك لحل مشكلة المعتقلين الفلسطينيين
السوريين في تايلند.
ضحايا:
- استشهاد الشاب إبراهيم فايز عبد
الفتاح (كحول) نتيجة استهدافه بقناص النظام على مشارف مخيم درعا.
- استشهاد الشاب خالد متعب قبلاوي من
أبناء مخيم جرمانا، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة في منطقة
الحجاز بدمشق.
مخيم اليرموك
أكد مراسل مجموعة العمل أنّ سكان
مخيم اليرموك يعانون الآمرين جراء القصف اليومي الذي يطال معظم المناطق فيه، ونوه
المراسل بأن الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة على
المخيم لليوم 115 على التوالي أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية داخله
نتيجة النقص الشديد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وبحسب إفادة أحد سكان المخيم الذين
يعيشون بداخله أكد بأنهم "يعانون من عدم توفر مادة المازوت والغاز مما اضطرهم
لطهي طعامهم على الحطب، وأضاف بأن الحصار المطبق على المخيم يشكل مأساة يومية على
كل الأصعدة فنقص الكادر التخصصي والأدوية تسبب بموت العديد من أبناء وأطفال
المخيم".
ومن جانب أخر وصلت أنباء مؤكدة
لمجموعة العمل حول نية فتح حواجز مخيم اليرموك اعتباراً من يوم السبت لحركة
الأشخاص من داخل المخيم، وفي السياق عينه أوردت أحدى صفحات التواصل الاجتماعي بيان
صحفي صادر عن "مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة
العامة"، حول تسهيل خروج من يرغب.
وبدورهم أبدى ناشطون فلسطينيون
تخوفهم من دعوات إخلاء مخيم اليرموك وذلك لما تكتنفه الدعوات من غموض عن مصير
المبادرات السابقة الداعية لتحييد المخيمات والغموض في مصير الأهالي بعد الخروج من
المخيم.
أما من جانب العمل الأهلي فقد تمكن
فريق الدفاع المدني في هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك، من إخماد حريقين
أحدهما يوم 4/11/2013 نشب في منطقة المشروع، والأخر يوم 2/11 اندلع بحديقة المختار
شكري.
مخيم السبينة
حصار ودمار وجوع وأمراض يعانيها من
تبقى من سكان مخيم السبينة بسبب الحملة العسكرية التي يشنها جيش النظام على
السبينة والمناطق المجاورة لها، وذلك في ظل أزمة إنسانية خانقة ونقص شديد في جميع
مقومات الحياة.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من
الهدوء الحذر سيطرت على أحياء وشوارع مخيم خان الشيح في ريف دمشق، تخلله سماع
انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المتاخمة له.
أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكان
المخيم يرزحون تحت وطأة الحصار الذي يفرضه حاجز الـ68 التابع للجيش النظامي على
المخيم، ما أدى إلى نقص حاد في أغلب المواد الغذائية والسلع وعدم توفر مادة الخبز
والأدوية في المخيم.
مخيم النيرب
ما يزال مخيم النيرب يقبع في ظلام
دامس منذ أكثر من عدة أشهر وحتى اللحظة، ما اضطر سكانه للجوء إلى الاشتراك بمولدات
خاصة من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم وحاراتهم، ومما زاد من معاناتهم
عدم توفر المياه وغلاء الأسعار والنقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية
والمحروقات.
أما من الجانب التعليمي فقد تم فتح
"معهد دمشق المتوسط" المعروف باسم DTC التابع لهيئة الأمم المتحدة الأونروا في مدينة حلب، حيث من المقرر
أن يكون الدوام في جامعة حلب.
وعلى صعيد العمل الإغاثي قامت اللجنة
المشتركة بين الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني ومكتب عمليات الأونروا في حلب
بتوزيع 500 سلة تموينية على العائلات في مخيم النيرب, بالإضافة إلى تجهيز قرابة
500 سلة أخرى ليتم توزيعها يوم الخميس القادم, الجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج
ضمن الاتفاقيات المبرمة مع منظمة الأونروا على التعاون والتشارك في المشاريع
الإغاثية.
إيطاليا:
معلومات وردت لمجموعة العمل تفيد
بأنه وبعد حوالي "25" يوماً من الفراق القسري، أهالي الأطفال الناجين من
كارثة غرق المركب الليبي في 11 أكتوبر الماضي، يصلون اليوم لمطار كتانيا للقاء
أطفالهم الذين فرّقت الكارثة بينهم، وذلك بعد جهود بذلتها عدة جهات ومؤسسات من
ضمنها الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا، وبرعاية من الحكومة
الإيطالية.
تايلند:
في إطار متابعة قضية المعتقلين
الفلسطينيين السوريين في تايلند، مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تتواصل مع
مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بانكوك، لمحاولة المساعدة بحل قضيتهم، ومن
جانبها أبدت المفوضية استغرابها من الاعتقالات، وقالت أن موظفيها سيبدؤون بمتابعة
الملف مع السلطات التايلانيدية.