أهالي «اليرموك» يناشدون فتح معبر يلدا

الخميس، 10 أيلول، 2015

نفذت الفعاليات المدنية ومن تبقى من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اعتصاما احتجاجيا على الاعتداءات المتكررة بحق أهالي المخيم ورفضا لاستمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين المخيم والمناطق المجاورة له من قوات المعارضة السورية المسلحة.

وكان مجلس شورى بلدات (يلدا، ببيلا وبيت سحم) قد أصدر بيانا أكّد فيه إغلاق جميع الطرق الواصلة بين جميع هذه البلدات من جهة وبين مخيم اليرموك من جهة أخرى، باستثناء طريق إنساني واحد.

وأشار البيان، إلى أن هذا الطريق سيخضع إلى تدقيق أمني كبير وتفتيش لجميع المارّة فيه من الرجال والنساء، كما سيُمنع دخول عناصر الفصائل العسكرية مهما كان انتماؤها إلا بعد الخضوع للتفتيش، وفق البيان.

وأوضح أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة ما تعرض له أهالي البلدات الثلاث المحيطة بمخيم اليرموك في الآونة الأخيرة، من اغتيال واستهداف بالمفخخات والألغام من قبل من وصفهم البيان بـ"الغلاة والخوارج".

وفي السياق ذاته، أشارت "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينيي سورية" إلى أن عددًا من مجموعات المعارضة المسلحة المتواجدة في بلدة يلدا المجاورة للمخيم اليرموك، أصدرت يوم 6 أيلول (سبتمبر) الجاري، بيانا أعلنت فيه إغلاق طريق (يلدا - مخيم اليرموك)، وذلك لمعاقبة "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" على اقتحامه لحي القدم، بحسب ما جاء في البيان.

ومن الجدير بالذكر، أن المنفذ الوحيد لدخول المواد والمساعدات الغذائية لأبناء المخيم المحاصرين هو منطقة يلدا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام