القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

أهالي مخيم اليرموك بين فكي الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والتصرفات غير الانسانية لمجموعات الجيش الحر

أهالي مخيم اليرموك بين فكي الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والتصرفات غير الانسانية لمجموعات الجيش الحر

السبت 17-8-2013 العدد: 288

• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا جراء الصراع الدائر في سورية.

• قصف على مخيمي الحسينية ودرعا واليرموك.

• يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

ضحايا:

- لقي الشاب "محمود حسن محمود" من سكان مخيم اليرموك، حتفه وذلك أثناء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في مخيم اليرموك، يذكر أن المحمود هو من عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة.

- قضى الشاب "محمود احمد" فلسطيني الجنسية من عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة، وذلك أثناء المواجهات التي جرت بين مجموعات الجيش الحر من جهة والقيادة العامة والجيش النظامي من جهة أخرى في محيط مخيم الست زينب.

مخيم الحسينية

شهد مخيم الحسينية تحليق للطيران الحربي في سمائه ترافق ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، أما على الصعيد الإنساني فيشكو سكان المخيم من انعدام مقومات الحياة فيه بسبب عدم توفر البنى التحتية من ماء وكهرباء واتصالات، هذا إضافة للحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه.

مخيم درعا

تعرض مخيم درعا للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكانه يعانون من أزمات اقتصادية وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.

مخيم اليرموك

سقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة من مخيم اليرموك حيث استهدفت أول المخيم، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محوري بلدية اليرموك في شارع فلسطين وأول اليرموك بمحيط ساحة الريجة.

ومن جهة أخرى يعيش سكان مخيم اليرموك بين فكي الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 34 على التوالي والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والخبز والأدوية وحليب الأطفال إلى المخيم، وبين التصرفات غير الإنسانية لبعض مجموعات الجيش الحر التي استباحت الأملاك العامة والخاصة لسكان المخيم وباتوا يسطون وينهبون ويستولون على المنازل والمحال التجارية وما فيها من أثاث وكذلك يقومون باعتقال شباب المخيم دون محاسبة أو وازع من ضمير أو أخلاق، وبناء على ذلك طالب سكان المخيم من قيادة الجيش الحر بالكف عن هذه التصرفات المشينة ومحاسبة العناصر المسيئة، وكذلك خروج كافة المسلحين منه وجعله منطقة آمنة.

مخيم خان الشيح

حالة من الهدوء النسبي يشهدها مخيم خان الشيح، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية بسبب قصف المناطق المحاذية له، ومن جانب لا تزال شبكة الاتصالات الأرضية وخدمة الانترنت مقطوعة عن المخيم منذ أكثر من 24 ساعة.

مخيم النيرب

يشتكي سكان مخيم النيرب من غلاء الأسعار الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية من جهة، ومن استغلال تجار المخيم الذين يحتكرون المواد ويساهمون في ارتفاع الأسعار وعدم توفرها من جهة أخرى، لذلك طالب سكان المخيم هؤلاء التجار بالكف عن التلاعب بالأسعار والنظر إلى أبناء جلدتهم الذين يعانون من فقر الحال والبطالة والصعوبة في تأمين قوت أولادهم.

مخيم حندرات

رغم عودة حوالي 50 عائلة إلى مخيم حندرات إلا أن الأوضاع الأمنية والمعيشية غير مستقرة في المخيم بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي، هذا إضافة لعدم توفر الخدمات الأساسية فيه من مواد غذائية وأدوية وكهرباء واتصالات ومياه، إلى ذلك يناشد سكان المخيم جميع الأطراف المسلحة بالخروج من مخيمهم وتحييده عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة أمنة.

مخيم العائدين حماة

يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.

لجان عمل أهلي:

شارك عدد من متطوعي مجموعة سواعد بحملة تنظيف المنطقة المحيطة بمركز إيواء السموعي في ركن الدين بدمشق، الذي يستقبل العائلات الفلسطينية التي هربت من مدينة أبناء الشهداء بمنطقة عدرا بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيها.

وبدوره واصل قسم الخدمات في هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك، حملة رش المبيدات الحشرية، وذلك حرصا على سلامة أهالي المخيم.