أهالي مخيم اليرموك ضاقوا ذرعاً من تصرفات بعض مجموعات
الجيش الحر السيئة اتجاههم
الأربعاء 10-7-2013
العدد: 250
-
ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
-
مجموعات الجيش الحر تنسحب من مبنى النفوس الملاصق لبلدية اليرموك والمصرف
التجاري السوري في شارع جلال كعوش.
-
استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ
25/12/2012.
ضحايا
-
ارتقاء "باسل مصطفى سويد" فلسطيني الجنسية من سكان منطقة جديدة
عرطوز بريف دمشق، قضى تحت التعذيب على يد قوات الأمن السوري بعد اعتقاله قبل حوالي
ثلاثة أشهر، الجدير ذكره أن السويد هو طبيب متطوع في الهلال الأحمر السوري، ورئيس نقطة
عرطوز.
-
ارتقاء الشاب "رياض عدنان النادر" من أهالي مخيم اليرموك، إثر
القصف على بلدة الذيابية.
-
ارتقاء الشاب "حسن شرارة" من سكان مخيم اليرموك، قضى برصاص
قناص.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض للقصف
وسقوط عدد من قذائف الهاون عليه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، هذا وكان المخيم
قد شهد في ساعات الظهيرة اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على
شارع فلسطين في مخيم اليرموك، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن جهة أخرى نقلت أحدى
صفحات التواصل الاجتماعي نبأ انسحاب الجيش الحر من مبنى النفوس الملاصق لبلدية اليرموك
والمصرف التجاري السوري في شارع جلال كعوش، وعودة سيطرة قوى النظام والجبهة الشعبية
القيادة العامة عليهم، وفي السياق ذاته يعاني سكان مخيم اليرموك من تصرفات مجموعات
الجيش الحر غير المسؤولة والسيئة بحق سكان المخيم وممتلكاتهم حيث ما تزال مجموعات منهم
تسطو على البيوت والمحال التجارية في المخيم وتنهب كافة محتوياتها.
مخيم النيرب
نقل مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم النيرب يشتكون
من الغلاء الفاحش وجشع التجار، كما يعانون من البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد
الغذائية والطبية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لمدة تزيد
عن ثمانية أشهر، مما اضطرهم إلى اللجوء للاشتراك بمولدات خاصة من أجل استجرار الكهرباء
لمنازلهم ومحالهم التجارية.
مخيم السبينة
يشكو سكان مخيم السبينة من استمرار الحصار الخانق
الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 25/12/2012 وحتى اللحظة، ما سبب بنقص شديد
بالمواد الغذائية والأدوية وأدى إلى إغلاق جميع الأفران وتم تعليق جميع الخدمات فيه،
حتى بات المخيم شبه مهجور من سكانه الذين نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه،
كما يعاني الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه لساعات
وأيام طويلة.
مخيم الحسينية
يعيش سكان مخيم الحسينية أزمة إنسانية خانقة في
ظل تدهور الأوضاع المعيشية فيه، بسبب حصار الجيش النظامي له والذي يمنع دخول المواد
الأساسية والغذائية إليه، ويقوم بحملة اعتقال وتصرفات غير إنسانية اتجاههم، ومن استباحة
الجيش الحر لحاراته وأزقته، وما بين الحصار والاستباحة، يقع سكان المخيم فريسة الحرب
الدائرة في سورية التي أدت إلى نفاد الطحين والخبز وغلاء في الأسعار وعدم توافر المواد
الغذائية وانقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات عنه، ما خلق أزمة إنسانية فيه.
مخيم خان دنون
أشار مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان دنون يشهد
حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب انعكاس تجليات
الصراع الدائر في سورية عليه مما أدى إلى نقص في جميع المواد الغذائية وغلاء الأسعار
وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لفترات
زمنية طويلة.
لجان عمل أهلي
قدمت هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك دعما
ماليا للمساجد، لتأمين احتياجاتها من مادة المازوت ومواد التنظيف، والمياه والعصائر.
ومن جهة أخرى قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني بتجهيز 50 فرشة و100 حرام قدمتها منظمة الأونروا, وذلك استعداداً لمواجهة
أي طارئ قد يتعرض له المقيمين في مخيم اليرموك.