القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

أهالي مخيم اليرموك "يأكلون العلف".. ناشطون: الوضع عاد للتدهور

أهالي مخيم اليرموك "يأكلون العلف".. ناشطون: الوضع عاد للتدهور

أكد بعض أهالي مخيم اليرموك لـFPA أن "الوضع الإنساني في المخيم عاد ليتدهور مجددا، بعد تحسنه في الفترة الأخيرة، وذلك بعد توقف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن تقديم المساعدات الإنسانية منذ 14 يوما".

ومن جانبها ذكرت صحيفة غارديان البريطانية إن "إمدادات الغذاء لم تدخل المخيم منذ عشرة أيام، ما اضطر الناس إلى العودة لأكل أوراق الشجر وعلف الحيوانات".

وأوضح ناشطون عبر صفحات "فيسبوك" أن "الوضع الإنساني تحسن مؤقتا، على الرغم من أن المساعدات لم تكن كافية وأغلبها نفذت، وبشكل خاص أنها متوقفة منذ نحو أسبوعين، ولم يقدم شيء للمحاصرين داخل المخيم".

فيما أشارت الغارديان إلى أن المحاصرين في مخيم اليرموك يواجهون المجاعة مع توقع نفاد كميات الطعام الموجودة لديهم بحلول الأحد.

وأضاف الناشطون أن "القذائف داخل مخيم اليرموك أدت إلى وقوع شهداء وجرحى، توفي بعضهم نتيجة نقص العناية الطبية ومنع إخراج بعضهم إلى مشافي خارج المخيم".

من جانب آخر، كشف ناشطون أنه "تجري اشتباكات متقطعة بين الحين والاخر على عدة جبهات في اليرموك".

وحول الاتفاق بتحييد المخيم، أفاد الناشطون أن "منظمة التحرير الفلسطينية لم تعد الى المخيم مرة أخرى، وكان وجودها فقط ضمن مبادرة لتحييد المخيم".

وكان اجتماع قبل نحو شهرين قد خلص إلى الاتفاق على البدء بتطبيق بنود مبادرة تقضي بتحييد المخيم عن الصراع القائم في سورية - وافق عليها جميع الأطراف.

وتتضمن الهدنة باختصار: انسحاب المسلحين غير الفلسطينيين إلى خارج المخيم، ودخول المنظمات الفلسطينية وتوليها أمور المخيم، وعودة المهجرين إليه، وفتح الطريق وتوزيع المساعدات، وتحييد اليرموك عن الصراع الدائر في سورية.

وفي نفس السياق قال الناشطون إن عدد القتلى جراء الجوع نتيجة الحصار وصل إلى 144 شهيدا، فيما تشير أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 128 شخصا قتلوا جراء الجوع في المخيم.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق تقريبا 10 كم، وبدأ حصاره منذ 10تموز 2012، بإغلاق جميع المداخل باستثناء المدخل الشمالي، قبل السيطرة التامة لقوات المعارضة عليه.

ودفعت الأحداث ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سورية أو اللجوء إلى دول الجوار، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

المصدر: وكالة فلسطين حرة