أهالي مخيم حندرات مللنا الأقوال والشعارات الرنانة
التي لا تغني ولا تسمن ونطالب بعودتنا بأسرع وقت إلى مخيمنا
الاثنين 15-7-2013
العدد 255
-
ضحية فلسطينية سقطت جراء الصراع الدائر في سورية.
-
قصف ليلي استهدف مخيمي خان الشيح ودرعا.
-
صرخة مدوية يطلقها نازح من اليرموك في لبنان بسبب تردي أوضاعه الصحية
والمعيشية.
-
شوارع وأزقة وحارات مخيم الحسينية الخاوية تبحث عن دفء قاطنيها.
ضحايا
ارتقاء الشاب "حسين معتوق" من أبناء مخيم
السيدة زينب، قضى متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة القصف منطقة السيدة زينب.
مخيم خان الشيح
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض
لقصف ليلي عنيف وسقوط وابل من القذائف عليه استهدفت الشارع الرئيسي، وشارع السعيد،
ومحيط الكازية أول المخيم، وبالقرب من مدرسة السواقة اقتصرت أضرارها على الماديات فقط،
ومن جانب أخر أوردت أحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم خان الشيح
نبأ قيام حاجز مشفى الكمال بجديدة عرطوز التابع للجيش النظامي بالاعتداء على شاب من
أبناء المخيم بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم القذرة بحقه ما تسبب له برضوض وجروح بليغة،
وفي السياق ذاته ارتقى الطفل "حبيب عمر خالد أبو حمدة" (7 أعوام) عصر يوم
الأحد 14\7\2013 وذلك بعد دهسه بدراجة نارية في أحد شوارع المخيم، ومن جانب أخر شهد
المخيم اليوم حالة من الهدوء الحذر تخلله سماع أصوات انفجارات قوية ناجمة عن قصف المناطق
المجاورة له.
مخيم درعا
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد في ساعات
الفجر الأولى سقوط عدد كبير من القذائف على مناطق متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات،
أما من الجانب المعيشي فلا يزال من تبقى من سكانه يعانون من شح في المواد الغذائية
والمحروقات وعدم توفر خدمات البنى التحتية بالمخيم.
مخيم حندرات
حالة من الإحباط والتخبط يعيشها سكان مخيم حندرات
في حلب نتيجة إجبارهم على ترك منازلهم وبيوتهم منذ عدة أشهر، بسبب الصراع الدائر في
سورية وسيطرة مجموعات الجيش الحر على مخيمهم، ما أسفر عن نزوح جميع سكانه عنه حيث تشتتوا
في المدن والبلدات المتاخمة لهم، وافترشوا الأرض وسكنوا الحدائق وبيوت غير صالحة للسكن،
وقسم أخر واتاه الحظ فقطن في المدينة الجامعية بحلب، ورغم ما يمرون به من ضنك وكرب
وضيق في الحال إلا أن عيونهم ما تزال ترنو للحظة التي يعودون بها إلى حاراتهم وأزقتهم
وشوارعهم وذكرياتهم، هذا ما أفاد به أحد سكان مخيم حندرات لمراسلنا حيث قال "لا
لا نريد سلة غذائية أو معونات مادية من أحد، بل نريد أن نرجع إلى مخيمنا وأن ندفن هناك،
نحن نطالب الجميع سواء طرفي الصراع في سورية أو الأمم المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية
والفصائل الفلسطينية للتدخل الجدي والحقيقي لإنهاء مأساتنا وإعادتنا إلى مخيمنا، لقد
مللنا الأقوال والشعارات الرنانة التي لا تغني ولا تسمن ولا تفيدنا بشيء ونطلب منهم
أن يتحركوا على أرض الواقع من أجل تحييد المخيم وإبعاده عن أتون الحرب في سورية وجعله
منطقة أمنة.
مخيم جرمانا
أكد مراسل مجموعة العمل بأن أهالي مخيم جرمانا لا
يزالون يعانون من أزمات معيشية خانقة جراء تدهور الأوضاع الأمنية في سورية وغلاء الأسعار
وعدم توفر المواد الغذائية والمحروقات والطحين، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار
الكهربائي والاتصالات عنه لمدة زمنية طويلة.
يشار أن مخيم جرمانا يضم آلاف الأسر النازحة إليه
من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، وقد اختار سكانه منذ بدء الأحداث في
سورية سياسة الحياد وعدم التدخل في الصراع القائم في سورية.
مخيم الحسينية
في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم الحسينية
نقل المراسل صورة مزرية وكئيبة لشوارعه وحاراته وأزقته التي كادت تخلو من سكانها الذين
نزحوا عن مخيمهم عنوة جراء اشتداد وتيرة القصف وسقوط عدد من القذائف والصواريخ على
المخيم، وبسبب الحصار الجائر الذي فرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه منذ
25/12/2012 والذي بات يوجه الشتائم والإهانات لأبنائه دون أن يراعي حرمة لكبير سن أو
امرأة أو طفل، ويمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إليه، هذا في ظل استمرار
انقطاع مياه الشرب والتيار الكهربائي والاتصالات عنه.
لجان عمل أهلي
تستمر هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بحملة
(رجعت سيارة الذبان)، من خلال رش المبيدات الحشرية في حارات المخيم وذلك حفاظا على
سلامة الأهالي، وخاصة في ظل شهر رمضان المبارك.
بدورها قامت مؤسسة جفرا بتوزيع 200 سلة غذائية على أهالي مخيم اليرموك.
إفراج
الأمن السوري يفرج عن الشاب "رامي حسام حسين"
من أبناء مخيم خان الشيح بعد اعتقال دام لأكثر من 10 أشهر.
لبنان
صرخة مدوية نابعة من قلب محروق أطلقها "رضا
محمد" نازح فلسطيني من مخيم اليرموك بسوريا إلى لبنان، عبر "تجمع الكرامة للنازحين
الفلسطينيين" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين عله يجد من يساعده في الحصول
على الطبابة والعلاج لمرضه النادر الذي يعاني منه، وهو "مرض التهاب المفاصل اللاصقة،
الذي أصيب به منذ عشر سنوات، وقد راجع العديد من الأطباء في سوريا دون أن تتحسن صحته،
بل على العكس زادت حالته سوء وأصبح الألم لا يبارحه وبات مهدد أن يكون قعيد الفراش
إذا ما استمر حاله على ما هو عليه بدون علاج ودواء.
رضا الذي يقطن اليوم في مخيم عين الحلوة بالخيم
المنصوبة في باحة مجمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ظروف معيشية صعبة أطلق نداء
استغاثة للمنظمات ناشد فيه كافة المنظمات والهيئات الإنسانية والطبية بما فيها والهلال
والصليب الأحمر لمساعدته في العلاج من أجل أن يعود لعائلته ويكمل مشوار الحياة بكرامة
بعيداً عن ذل السؤال.