القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

أهالي مخيم حندرات نازحون بلامأوى ولا مغيث

أهالي مخيم حندرات نازحون بلامأوى ولا مغيث

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الاثنين 30-4-2013 العدد: 177

·ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.

·قصف على مخيم اليرموك ومظاهرة للأهالي تطالب بخروج المسلحين من المخيم.

·سقوط قذيفة هاون داخل رحبة جيش التحرير الفلسطيني في جرمانا.

·اشتباكات في مخيم العائدين بحماة.

·عشرات العائلات من مخيم حندرات بلا مأوى.

ضحايا:

-"رياض واصف الماضي" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك، قضى إثر إصابته برصاص قناص.

-"مروان قاسم" من سكان تجمع العائدين في برزة فلسطيني الجنسية، قضى اثر إصابته برصاص قناص يوم الأحد 2013/4/28 في المخيم.

مخيم اليرموك

أفاد مراسل مجموعة العمل بتجدد القصف على مخيم اليرموك، وسقوط عدد من القذائف طالت أماكن متفرقة منه، ففي الساعة 2:30 ظهرا سقطت قذيفتان في محيط ثانوية اليرموك للبنات، دون أن تسفر عن وقوع إصابات، كما سقطت قذيفة بالقرب من ساحة الريجة اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بمحيط بلدية اليرموك في شارع فلسطين، أغلق على أثرها الجيش النظامي مداخل ومخارج المخيم ومنع الأهالي من الدخول إليه والخروج منه، ومن جانب آخر خرج سكان المخيم اليوم في مظاهرة طالبوا فيها بخروج مجموعات الجيش الحر من المخيم وفك الحصار عنه وإبقاءه منطقة آمنة منزوعة السلاح، وفي السياق ذاته أصدر ناشطون فلسطينيون في مخيم اليرموك بياناً موجه لقيادات الجيش الحر، نددوا فيه بالانتهاكات التي يقوم بها بعض عناصر مجموعات الجيش الحر، وأكدوا فيه على وحدة الدماء السورية والفلسطينية، وأعلنوا خلاله عن رفضهم لممارسات الجيش الحر ومن يعمل باسمه في مخيم اليرموك، ويمارس ذات ممارسات النظام المجرم في قمع الحريات والاعتقال والتعذيب، والاستيلاء على منازل المدنيين وممتلكاتهم، ونرفض طريقة الجيش الحر في فرض رأيه على الكوادر الإعلامية والمدنية والناشطين الذين يتم الاعتداء عليهم باسم الثورة والجيش الحر، وختم البيان بمطالبة الجيش الحر بوضع حد فوري وعاجل لكل الممارسات غير الأخلاقية التي تقوم بها تلك المجموعات وإيجاد حلول اسعافية من قبل قيادات الجيش الحر والقيادات السياسية للثورة، ومن جانب أخر نوه المراسل بأن مجموعات الجيش الحر قامت بإطلاق النار في الهواء لتفريق المظاهرة، أما من الجانب الإنساني فبوادر كارثة إنسانية قد تحدث بمخيم اليرموك نتيجة الحصار الذي يفرضه عليه الجيش النظامي والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والطحين والمحروقات وانتشار الأوبئة فيه.

مخيم جرمانا

نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم جرمانا نبأ سقوط قذيفة هاون داخل رحبة جيش التحرير الفلسطيني دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، أما من الجانب المعيشي فيعاني سكانه من أزمات معيشية كبيرة جراء النقص الحاد في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية.

مخيم العائدين حماة

أكد مراسل مجموعة العمل بأن اشتباكات عنيفة جرت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف مخيم العائدين بحماة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأشار المراسل بأن المخيم شهد انقطاعاً تاماً لشبكتي الاتصالات الخلوية والأرضية، كما يعاني سكانه من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشح المواد الغذائية والمحروقات.

مخيم حندرات

وردت أنباء لمجموعة العمل بأن عشرات العائلات التي نزحت من مخيم حندرات بحلب بعد سيطرة الجيش الحر عليه لا تجد مأوى لها وقد لجأت بعضها إلى أحد الجوامع القريبة من ساحة الجامعة في مدينة حلب، لذلك أطلق الأهالي نداء استغاثة طالبوا فيه منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والأونروا بتحمل مسؤولياتها اتجاههم وتأمين المسكن والمساعدات الإغاثية لهم.

وفي السياق عينه قامت العائلات النازحة من مخيم حندرات باقتحام الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية في حلب بعد أن عجزت جميع الجهود للحصول على موافقة رسمية من أجل أن تكون مركز إيواء لهم بعد أن هجروا من المخيم نتيجة سيطرة مجموعات الجيش الحر عليه، الجدير ذكره أن الوحدة التاسعة مكونة من 252 غرفة قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من الأهالي، ومن جانب آخر تواصل الأهالي مع عدد من الجمعيات الإغاثية والاتحاد الوطني لطلبة سورية والهلال الأحمر السوري من أجل تأمين وجبات من الطعام بشكل يومي لهم والعمل على حل مشاكلهم.

مخيم خان الشيح

حالة من الهدوء تسود شوارع وأزقة مخيم خان الشيح، إلا أن سكانه يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترة زمنية طويلة، كما يشتكون من غلاء الأسعار وعدم توفر مادة الخبز والمحروقات داخل المخيم.

مخيم السبينة

سرت شائعات يوم أمس في مخيم السبينة حول توصل مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي إلى اتفاق يقضي بمنع دخول أي مسلح إلى المخيم وإطلاق سراح المعتقلين بشرط أن يكتبوا تعهد بعدم التدخل في الأحداث الدائرة في سورية، كما تسربت معلومات حول تشكيل لجان أمنية من الأهالي للتواصل مع طرفي الصراع على أن يتم تنفيذ بنود هذا الاتفاق اليوم، ولكن تبين كذب هذه الشائعة حيث لم يتم على أرض الواقع تنفيذ أي نقطة من النقاط المتفق عليها.

مخيم الحسينية

مازال سكان مخيم الحسينية يشتكون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ أشهر ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات فيه.

مخيم النيرب

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن الجيش النظامي قام اليوم بمنع أهالي مخيم النيرب من الخروج من المخيم، وسمح فقط للسيارات والحافلات بالخروج من أجل إحضار العائلات التي نزحت من مخيم حندرات إلى جامعة حلب.

مفقودون:

فقدان "خديجة أبو الحسن" مع طفليها وذلك أثناء نزوح الأهالي عن مخيم حندرات بعد دخول مجموعات الجيش الحر، وحتى الآن لم ترد أي معلومات عنهم.