أهالي مخيم حندرات يجددون مطالبتهم
الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم
الجمعة، 26 تموز، 2019
جدد اللاجئون الفلسطينيون من أبناء
مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب مطالبتهم لوكالة الأونروا لتقديم يد العون
والمساعدة لهم، وإعادة إعمار منازلهم المدمرة في المخيم.
وشدّد المطالبون على ضرورة سعي
الوكالة لصرف بدل إيجار، وعدم قطع السلة الغذائية بل زيادتها، وتحقيق العدالة بين
المهجر والمنكوب
ولفت الأهالي أن غالبية أبناء المخيم
يعيشون في منازل مستأجرة، والتي أرهقت كاهل الأهالي، وسط انتشار للفقر والبطالة
وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها.
وعبّر الأهالي عن سخطهم من حالة
اللامبالاة بمعاناتهم، وحمّلوا وكالة الأونروا مسؤولية إيجاد البدائل والحلول
للاجئين الفلسطينيين، كمؤسسة تسعى لإغاثتهم.
كما يشكو أهالي المخيم من إهمال
الجهات المختصة ولجنة الحيّ مخيمهم، وقالوا "إن المناطق الأخرى في حلب يعود
أهلها إليها تزدهر وتتعمر وتتقدم إلا مخيم حندرات في تراجع دائم"
ويعيش أبناء المخيم أوضاعاً معيشية
مزرية بسبب عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، ويعاني
سكانه العائدين إليه من عدم توفر الماء و الكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة
مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.
وكان المخيم قد تعرض للقصف والأعمال
العسكرية أدت إلى دمار أكثر من 90 % من المخيم دماراً كلياً وجزئياً، وتهجير أهله
عن منازلهم يوم 27-04-2013