القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

«أونروا»: 32 منشأة مدمرة في مخيم اليرموك

«أونروا»: 32 منشأة مدمرة في مخيم اليرموك


الجمعة، 09 تشرين الثاني، 2018

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن لديها 32 منشأة مدمرة بالكامل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الجنوبي. وأشارت «أونروا» في بيان أمس إلى أن من بين المنشآت المدمرة 16 مدرسة.

وكانت الوكالة رحبت الأربعاء باعلان دمشق انها ستسمح بإعادة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم اليرموك الواقع قرب العاصمة، مناشدة الدول المانحة تقديم الدعم لها لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة.

ويقتصر وجود المدنيين في المخيم، الذي يعد أكبر تجمع للفلسطينيين في الشتات، بعد خمسة اشهر من سيطرة قوات النظام السوري عليه، على عشرات العائلات التي لم تغادره خلال الحرب، فيما كان يبلغ تعداده أكثر من 160 الف نسمة قبل النزاع.

وقال الناطق باسم الوكالة كريس غينيس لوكالة «فرانس برس»: «ترحب أونروا بقرار الحكومة السورية السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك» معتبرا ان القرار سيلقى ارتياحا لدى الفلسطينيين.

ويأتي ترحيب المنظمة غداة إعلان دمشق على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد أنّ بلاده أعدّت خطّة لإعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون في اليرموك إلى المخيّم الذي دمّرته سنوات طويلة من الحرب. الا ان المسؤول السوري لم يحدد تاريخ العودة او الاجراءات التي يجب اتخاذها لتأمين عودة السكان.

ودعا غينيس المجتمع الدولي الى «تقديم الدعم للأونروا للسماح لها بتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين العائدين إلى اليرموك». وأضاف: «هذا يشكل تحديا، فالمخيم مدمر إلى حد كبير وهناك حاجة للبلدية لاستعادة البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء والصرف الصحي من أجل السماح للناس بإعادة بناء حياتهم وسبل معيشتهم».

وكان المخيم يضم قبل اندلاع الأحداث في سورية مراكز عدة للوكالة الأممية، منها مستوصفين مدمرين بالكامل، ومركز تأهيل مهني، ومركز دعم الشباب, إضافة الى 28 مدرسة من أصل 112 مدرسة للوكالة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

بدورها أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بياناً صحافياً طالبت فيه بخطوات إيجابية وجادة من أجل التخفيف من المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين المهجرين داخل سورية وخارجها والراغبين بالعودة إلى منازلهم داخل مخيم اليرموك.

المصدر: الحياة