إبراهيم العلي: سوء
الأوضاع الانسانية داخل مخيم اليرموك دفع العديد من أبنائه إلى الهروب خارجه
السبت، 16 نيسان،
2016
بيروت، لاجئ نت
قال عضو مجموعة العمل
من أجل فلسطيني سوريا إبراهيم العلي فإن كل بيت في مخيم اليرموك يعد مأساة، موضحا أن
سكانه كانوا طيلة فصل الشتاء يعتمدون على حشائش الأرض لسد رمقهم كالخبيزة أو زراعة
الكوسا والملوخية وما يزيد عن حاجتهم يتم توزيعه على الجيران.
وذكر أن حملة الوفاء
الأوربية ساعدت العام الماضي في إدخال بعض المواد الغذائية، بحيث تم توزيع سلة غذائية
لكل عائلة تكفيهم مدة أسبوع، مشيرا إلى أن الاونروا منذ ستة أسابيع لم توزع أي مساعدات
نتيجة لوقوع اشتباكات قرب أماكن التوزيع.
وأوضح العلي أن سوء
الأوضاع الانسانية داخل المخيم دفع العديد من أبنائه إلى الهروب خارجه من خلال الحالات
المرضية التي يساعدها الهلال الاحمر والاونروا بالعلاج خارج المخيم. وبحسب قوله فإن
مخيم اليرموك قبل الثورة كان شريان الحياة لمدينة دمشق وريفها فقد كان يأتيه الناس
لشراء الأطعمة والألبسة المختلفة، لكن الأوضاع التي حدثت في سوريا قلبت كل شيء وبات
المخيم بحاجة من يجاوره.