إثر غرق أحد قوارب الموت، مجموعة العمل تطلق حملة
لجمع أسماء الفلسطينيين المفقودين في البحر
الخميس 18-9-2014 | العدد: 685
- لاجئ فلسطيني يقضي في سورية.
- تسعة أيام على انقطاع المياه في مخيم اليرموك
بدمشق.
- الجيش السوري يمنع أهالي مخيم السبينة من العودة
إلى منازلهم.
- "الكهرباء مقابل الماء" مبادرة أطلقتها
لجان محلية لحل أزمة المياه في مخيم اليرموك.
- لليوم الثاني الجيش النظامي يغلق الطرق الواصلة
بين قدسيا وجوارها.
- نقص حاد بالخدمات الأساسية في مخيم درعا.
- ردود أفعال غاضبة على قرار الأونروا قطع
المساعدات عن فلسطينيي سورية في لبنان.
ضحايا
قضى الشاب الفلسطيني "خليل البايض"
متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة هاون في وقت سابق على مخيم اليرموك.
آخر التطورات
أطلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية حملة
على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تهدف لجمع أسماء ومعلومات عن اللاجئين
الفلسطينيين الذين فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر ما يسمى بقوارب
الموت، حيث قامت المجموعة بإعداد استمارة إلكترونية يتم ملئها بمعلومات عن
المفقودين، ويذكر أن الأيام السابقة شهدت عدة حوادث لغرق مراكب انطلقت من مصر
وليبيا، وفيما يلي رابط الاستمارة الالكترونية:
http://goo.gl/ELhdnz
وفي سياق مختلف لا تزال أزمة المياه في مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق آخذة بالتفاقم حيث انقطعت المياه عن المخيم منذ
تسعة أيام مما زاد بتأزم الوضع المعيشي في المخيم المحاصر منذ أكثر من
"425" يوماً، وذلك بعد أن فرضت حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة
الشعبية – القيادة العامة حصاراً مشدداً عليه منعت فيه دخول وخروج أهالي المخيم
باستثناء السماح لكميات محدودة جداً من المساعدات الغذائية بالدخول إلى المخيم،
وفي ذات السياق تم يوم أمس توزيع بعض المساعدات على الأهالي المحاصرين، إلى ذلك
أطلق القائمون على محطة ضخ المياه في مخيم اليرموك، والمتوقفة عن العمل للعام
الثالث، مبادرة لحل أزمة المياه في مخيم اليرموك والمناطق المجاورة له، وذلك من
خلال دعوة الجهات المعنية والحكومة السورية بتزويد تلك المحطة بالتيار الكهربائي
مقابل ضخ المياه باتجاه المناطق المؤيدة للنظام في دمشق، وبهذا يرتفع منسوب المياه
في مخيم اليرموك وجنوب دمشق وكذلك في المناطق المجاورة للمخيم، حيث دعا القائمون
على المبادرة الجهات الإنسانية إلى تبنيها والتواصل مع الأطراف المعنية لإنهاء
أزمة المياه في مخيم اليرموك.
وعلى صعيد آخرلا يزال أهالي مخيم السبينة بريف
دمشق ممنوعون من العودة إلى منازلهم وذلك من قبل حواجز الجيش النظامي وبعض الفصائل
الفلسطينية الموالية له، حيث يتم منعهم من العودة إلى منازلهم دون أسباب واضحة حيث
يسيطر الجيش السوري النظامي بشكل كامل على تلك المخيمات، وذلك بعد اشتباكات عنيفة
اندلعت بين الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين
مجموعات من الجيش الحر من جهة أخرى حيث انتهت تلك الاشتباكات بفرض الجيش النظامي
سيطرته على مخيم السبينة منذ نوفمبر 2013، ويذكر أن أهالي المخيمين قد توزعوا على
المخيمات والبلدات المجاورة مما أضاف عليهم المزيد من الأعباء الاقتصادية خاصة مع
ارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة.
أما في بلدة قدسيا بريف دمشق فيقوم الجيش السوري
النظامي بإغلاق الطرق الواصلة بين بلدة قدسيا والمناطق المجاورة لها وذلك لليوم
الثاني على التوالي، حيث يمنع دخول المواد التموينية والطحين إلى البلدة، ويشار أن
البلدة تستقبل المئات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها معظمهم من مخيم
اليرموك.
أما في درعا فيشتكي أهالي المخيم من نقص حاد في
الخدمات الصحية والأساسية في المخيم وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالبنية
التحتية للمخيم، إضافة إلى تدمير معظم منازل المخيم بسبب استهدافه بشكل متكرر مما
دفع العشرات من العوائل في المخيم للنزوح إلى البلدات المجاورة خاصة بلدة
المزيريب.
لبنان
حالة من الاستياء سادت أوساط اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في لبنان وذلك بسبب قرار وكالة الأونروا قطع مساعداتها
المالية عن المئات من العوائل المهجرة من سورية إلى لبنان مما يفاقم الأزمات
المعيشية التي يعانون منها، ومن جانبها طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان
"شاهد" الأونروا بالتراجع عن قرارها الأخير الذي وصفته المؤسسة
بالتعسفي، ويأتي ذلك بعد أن استقبلت المؤسسة الفلسطينية لحقوق
الإنسان"شاهد" وفداً من لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان، الذين تقدموا عبر
المؤسسة بشكوى تظلّم حول قرار الأونروا وقف المساعدات المالية الدورية المقدمة
لعدد من العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان.وقد بررت الأونروا
قراراها التعسفي هذا أن هذه العائلات أصبحت غير مستحقة للمساعدات وذلك نتيجة بحث
ميداني قامت به الأونروا، شابته ملاحظات كثيرة.
لجان عمل أهلي
ضمن مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي الجديد
2014-2015 قامت مؤسسة عطاء الخيرية للإغاثة والتنمية وبالتنسيق مع المؤسسات
والهيئات داخل مخيم اليرموك بتجهيز 300 حقيبة مدرسية، وذلك بغية توزيعها على طلاب
المخيم الذين التحقوا بمقاعد الدراسة يوم الأحد 14-9.
وفي سياق آخر قامت لجنة فلسطينيي سورية في مخيم
عين الحلوة بالتعاون مع تجمع عمال فلسطينيي سوريا يوم 15/ أيلول ــ سبتمبر من
الشهر الحالي بافتتاح مشروع ترميم مركز ايواء البيت المهجور الذي يؤوي ست عائلات
فلسطينية مهجرة من سورية إلى لبنان حيث تضمنت أعمال الترميم طلاء الجدران بالدهان
بالإضافة لصيانة الإنارة والمرافق الصحية.
مفقودون
فقد "محمد غصوب نجيب" البالغ من العمر
55 عاماً، وذلك أثناء عودته من السويداء الى مخيم النيرب بسيارته حيث اختطف من قبل
جهة مجهولة والى الآن مازال مصيره مجهولاً.