القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

إحصائية: استشهاد 2072 لاجئا فلسطينيا في سوريا

إحصائية: استشهاد 2072 لاجئا فلسطينيا في سوريا

غزة ـ ‘القدس العربي’ ـ من أشرف الهور: وضعت ‘مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا’ إحصائية جديدة لعدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا منذ اندلاع المواجهات هناك، بينت أن2072 قضوا غالبيتهم من مخيم اليرموك.

وذكرت مجموعة العمل في الإحصائية التي شملت أعداد الضحايا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون في عدة مخيمات بسوريا حتى تاريخ 22 شباط/فبراير الجاري أن 2072 ضحية، قضى الجزء الأكبر في مخيم اليرموك، حيث بلغ تعداد ضحاياه 840 ضحية، في حين أتى مخيم درعا ثانياً حيث قضى فيه 163 ضحية.

كما أشارت المجموعة إلى وجود أكثر من عشرين سبباً لسقوط الضحايا، كان أبرزها القصف بالإضافة إلى الاشتباكات والقنص والحصار وغيرها.

وذكر فريق الإحصاء في ‘مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا’ أنه سيقوم بإصدار إحصائيات تفصيلية للضحايا الفلسطينيين في سوريا مطلع الشهر القادم.

وفي التقرير الجديد أكد أن حالة من الهدوء يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وسط وعود بتسريع تنفيذ المصالحة وتوزيع المساعدات داخل المخيم.

ونقلت عن أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه تم الاتفاق على انتشار فصائل المنظمة على أطراف مخيم اليرموك لمنع دخول وتسلل عناصر غريبة لداخل المخيم، مشيراً لتوجه قوى العمل الوطني في المخيم لضبط الأمن الاجتماعي والاقتصادي،وأنه وفق المسؤول الفلسطيني سيتم للمرة الأولى بسبب الهدوء توزيع المواد الغذائية من وسط ساحة المخيم بعد أن تم سابقاً عند مداخله.

وكان المخيم قد حوصر لنحو ثمانية أشهر منع خلالها دخول المواد الغذائية، وبسبب ذلك سقط عشرات اللاجئين الفلسطينيين بسبب الجوع والجفاف.

وفي مخيم ‘خان الشيح’ ذكر التقرير أن الطائرات العسكرية السورية قامت بإلقاء برملين متفجرين على الحارة الشرقية القريبة من ريف دمشق، حيث تسبب انفجار أحدهما بدمار في بيوت المدنيين وتسجيل عدد من الإصابات، في حين لم ينفجر الآخر.

وذكر أن الأيام الماضية شهدت نزوحا لسكان مخيم ‘حندرات’ للاجئين الفلسطينيين في حلب، إلى تركيا عبر الحدود الشمالية لسوريا هرباً من أعمال القصف العنيف الذي شهدته المنطقة هناك.

كما أكد تواصل القصف العنيف للمناطق المجاورة لمخيم درعا للاجئين، وأوضح أن مخيم ‘الرمل’ باللاذقية، يعيش حالة من الاستقرار، حيث تركز معاناة السكان فقط في الجانب الاقتصادي.