إعلاميون فلسطينيون
يدفعون ثمن نقل حقيقة الأحداث في مخيمات سوريا
الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2019
رصدت مجموعة حقوقية
قضاء واعتقال عشرات الإعلاميين الفلسطينيين خلال قيامهم بواجبهم المهني في نقل حقيقة
ما يجري من أحداث في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، عقب اندلاع الأحداث في سوريا عام
2011م.
جاء ذلك في سياق
تقرير أصدرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، بمناسبة اليوم الدولي
لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ووثقت "مجموعة
العمل" أسماء 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين
أكثر من عمل أحيانًا (تنموي، إغاثي، إعلامي) قضوا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وذكرت "مجموعة
العمل"، التي تعني بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن هؤلاء قضوا على يد
أجهزة الأمن التابعة للحكومة السورية، "في حين لا تزال تلك الجرائم بلا تحقيق
ولا عقاب".
وبينت أن 9 من
الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص واشتباكات.
ونوهت "مجموعة
العمل" إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال
في سجون الحكومة السورية دون معرفة مصيرهم.