القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

اختطاف واحتجاز لاجئين فلسطينيين سوريين في ليبيا

اختطاف واحتجاز لاجئين فلسطينيين سوريين في ليبيا
و185" ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بداية الأحداث في سورية وحتى نهاية شهر آب أغسطس 2014

الأحد 7-9-2014 | العدد: 674

  • أهالي اليرموك يطالبون بإدخال المحروقات والغاز إلى مخيمهم.
  • معرض للتراث الفلسطيني في مخيم اليرموك.
  • اعتقال لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم حندرات.
  • السلطات اللبنانية تستمر بمنع اللاجئين الفلسطينيين السوريين من دخول أراضيها
  • دعوة لاعتصام اللاجئين الفلسطنييين السوريين في بيروت.
  • إفتتاح عيادة طبية في مركز إيواء مدرسة الكفاح للاجئين الفلسطينيين السوريين بمخيم عين الحلوة.

ليبيا

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد باختطاف 17 شاب فلسطيني سوري وسوري في منطقة أجدابيا الليبية، وذلك بعد أخذ كل ما لديهم من نقود، ورفض الخاطفون إطلاق سراحهم إلا بعد دفع فدية، كذلك وردت أنباء عن احتجاز 15 شاب فلسطيني سوري وسوري منذ عشرين يوماً في منطقة مليتة الليبية بجانب زوارة، وهم بحاجة الى كفالة أحد موظفي الدولة من أجل إطلاق سراحهم ولم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الخبر من مصادر موثوقة.

آخر التطورات

لا يزال مخيم درعا يتعرض للقصف وسقوط القذائف عليه ما تسببت بأضرار مادية كبيرة فيه، ترافق ذلك مع استمرار حدوث الاشتباكات بين مجموعات المعارضة السورية والجيش النظامي، إلى ذلك يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الإنتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.

ومن جانب آخر وبحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قضى في محافظة درعا "185" لاجئاً فلسطينياً منذ بداية الأحداث في مارس 2011 حتى نهاية شهر آب أغسطس 2014.

أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق وجه المجلس المدني فيه رسائل باسم أبناء المخيم والمؤسسات العاملة داخله لكل من "علي مصطفى" المدير العام للمؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين، ومدير وكالة الغوث -أقليم سورية، وسفير دولة فلسطين في سورية، طالب فيها ضرورة التحرك لإدخال المحروقات ومادة غاز الطهي وذلك لتأمين التدفئة قبيل فصل الشتاء، وجاء في الرسالة أن إدخال المحروقات إلى المخيم يحمي البيوت الخالية وأثاثها من عبث العابثين وسعيهم لحرق كل ما يمكن حرقه من أثاث وأشجار وأعمدة الكهرباء، في حين لايزال سكان مخيم اليرموك محرومون لليوم الثالث على التوالي من إدخال المساعدات الغذائية إليه.

في غضون يشكو السكان من تراكم النفايات بكميات كبيرة في حارات وأزقة اليرموك حيث باتت مصدراً للحشرات وانتشار الأوبئة، مما دفعهم للجوء إلى إحراق تلك النفايات كحل للتخلص منها، يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار على المخيم ما أدى إلى تعطل عمل كافة المؤسسات الخدمية والصحية فيه.

أما من الجانب المعيشي فيعاني سكانه من غلاء الأسعار الفاحش للمواد الغذائية والسلع والخضراوات حيث وصل كيلو البندورة 700 ليرة سورية، والخيار 350 ل.س، وكيلو البامية 650 ل.س، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ عدة أشهر.

فيما يعاني سكان مخيم جرمانا بريف دمشق حالة من الهلع والتوتر وعدم الاستقرار بسبب التوتر الأمني الذي تشهده منطقة جرمانا، حيث شهدت تلك المنطقة اليوم حالة من الارتباك والفوضى نتيجة سريان شائعة تفيد بدخول عدد من مجموعات قوات المعارضة السورية إلى منطقة جرمانا, يذكر أن مخيم جرمانا يعاني أزمات معيشية ضاغطة نتيجة استمرار الصراع الدائر في سورية.

اعتقال

اعتقال الشاب "محمد خالد عطية" من سكان مخيم حندرات النازح إلى مخيم النيرب أثناء توجهه إلى مدينة حلب على أحد الحواجز التابع للجيش النظامي.

لجان عمل أهالي

أقام تجمع روح للثقافة والفنون في مخيم اليرموك معرضاً للتراث الفلسطيني ضم نماذج من الأزياء الشعبية والحلى والألبسة الفلسطينية والتطريزات والأعمال اليدوية التى تميز كل مدينة فلسطينية، وذلك بهدف الحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني وتوعية الأجيال بقضية فلسطين لتبقى حية في القلوب.

إلى ذلك اختتمت مجموعة جنين الكشفية في مخيم اليرموك يوم الجمعة فعاليات النادي الصيفي الكشفي "أشــبــال الـقـدس".

أما في لبنان فقد افتتحت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان وبالتعاون مع تجمع اطباء فلسطينيي سورية مشروع عيادة اليرموك الطبية داخل مركز إيواء مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة، وذلك بغية تقديم الرعاية الطبية لقاطني المركز بالإضافة للاجئين الفلسطينيين خارج المركز.

كما قامت اللجنة بالتعاون مع تجمع عمال فلسطينيي سورية بإفتتاح مشروع المرافق العامة ودورات المياه في ذات المركز.

لبنان

لا تزال السلطات اللبنانية مستمرة بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها، حيث تتوارد الشكاوى من فلسطينيي سورية إلى مجموعة العمل حول منع الأمن العام اللبناني لهم دخول لبنان بالرغم من امتلاكهم الوثائق المطلوبة، حيث فشلت عدة عائلات فلسطيينية سورية بإجراء مقابلات لم شملها في السفارات الأوروبية بسبب تلك القرارات، ويذكر أن معظم السفارات الأوروبية قد أغلقت أبوابها في دمشق بسبب الأحداث الدائرة هناك.

وفي السياق عينه دعا عدد من الناشطين اللاجئيين الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان لتنظيم اعتصام أمام المفوضية العامة لشؤون اللاجئين يوم التاسع من الشهر الجاري في بيروت خلف سبنس، للمطالبه بنقل ملف فلسطينيي سورية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى المفوضية العامة، وفتح ممرات اللجوء للخارج، حيث سينقل المعتصمون رسالة للمفوض العام للاجئين تشرح معاناة اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان واضطراره لركوب " قوارب الموت"، وبدوره سينقل تلك الرسائل لرئاسة المفوضية.

يأتي ذلك في غياب أي دور للمؤسسات والفصائل الفلسطينية للتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين على المستوى السياسي والإجتماعي في الدول العربية، مما دفع باللاجئيين الفلسطينيين السوريين لركوب "قوارب الموت " متوجهين نحو أوروبا، واستمرار الدعوات للهجرة وطلب اللجوء، وكأن الفلسطيني السوري ترك ليساق مجبرا نحو مشاريع قد لاتخدم قضيته الأساسية وهي العودة لأرضه فلسطين.