القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

استئناف المساعدات ودخول وفد المصالحة لليرموك

استئناف المساعدات ودخول وفد المصالحة لليرموك


الأربعاء، 11 آذار، 2015

استؤنف الاثنين توزيع المساعدات المقدمة من ‫وكالة الغوث "الأونروا" على أهالي ‫مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، عند نقطة التوزيع الجديدة في شارع فلسطين بجانب بلدية اليرموك، وذلك بعد توقفها ليوم واحد.

وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان صحفي الثلاثاء أن توزيع المساعدات يجري العمل دون أية مشاكل أو معوقات تذكر، مشيرة إلى دخول وفد المصالحة إلى المخيم اليوم لاستكمال العمل على مبادرة تحييد مخيم اليرموك.

ومايزال مخيم اليرموك تحت حصار الجيش السوري والقيادة العامة لليوم (612) على التوالي ويقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (692) يوماً، والماء لـ (182) يوماً على التوالي، ويمنع عودة أهله إليه، علاوة على منع دخول المواد والمستلزمات الطبية.

وفي السياق، أقام متطوعو نادي جنين الرياضي في مخيم اليرموك بطهي حلل من الطعام وتوزيعها على بعض أهالي مخيم اليرموك المحاصر.

وبيّنت المجموعة أن فريق ‫"جفرا" في المخيم يكمل عملية حصاد الأرض التي قام الفريق بزراعتها للموسم الشتوي من الحشائش المزروعة، لتوزيعها على أهالي المخيم المحاصرين.

وفي سياق أخر، ألقت الطائرات السورية برميلين متفجرين على بلدة ‫‏ ‫‏درعا، مما أثار حالة من الهلع والتوتر في صفوف الأهالي، وسط أنباء عن حالات اختناق بسبب احتواء البراميل المتفجرة التي استهدفت البلدة على غازات سامة.

ولفتت مجموعة العمل إلى أن البلدة تضم تجمعاً للاجئين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 8500 لاجئاً الذين تعرض تجمعهم لقصف متكرر من قبل طائرات الجيش النظامي.

وذكرت أن اشتباكات عنيفة درات في منطقة الشيخ لطفي القريبة من المخيم بين قوات الجيش السوري ومجموعة لواء القدس من جهة ومجموعات المعارضة السورية من جهة اخرى، حيث تسمع أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة من داخل المخيم وحالة من الخوف والترقب بين أبناء المخيم.

إلى ذلك اندلعت الاثنين اشتباكات عنيفة في جبهة حندرات، والذي أجبِر جميع اللاجئين الفلسطينيين فيه ‫‏ على النزوح عن مخيمهم وذلك إثر الاشتباكات العنيفة التي اندلعت قبل حوالي (684) يوماً.

وأكدت المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون حالة معيشية صعبة جراء التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على استمرار أعمال القصف والقنص والاعتقال.

المصدر: وكالة صفا