استشهاد 5 فلسطينيين في سوريا
استشهد الأربعاء (30-4) خمسة لاجئين فلسطينيين جراء
التعذيب والقصف والحصار الذي تتعرض له المخيمات في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان
وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، إن ثلاثة من أبناء مخيم العائدين
في حماة استشهدوا جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة مورك في ريف حماة، وهم: حسين إبراهيم،
وسامح سخنيني، ولؤي ريحاوي.
وأضافت إن عبد الله زعطوط (47 عاما) من أبناء مخيم
اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقال دام أكثر من عام.
ووفقاً للمجموعة؛ استشهد محمد كيالي من مخيم اليرموك
متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مسلحة دارات بين الجيش الحر والجيش النظامي في
منطقة جوبر بدمشق.
وفي مخيم اليرموك؛ استأنفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا" إدخال المساعدات الغذائية إلى المخيم بعد توقف دام
ستة أيام، حيث يشتكي الأهالي من محدودية الكميات التي تم إدخالها، وآلية توزيعها.
فيما عدّت المسنة أم محمد أن "فك الحصار عن المخيم
والسماح لسكانه الخروج والدخول منه وإليه وشراء المواد الغذائية ينهي معاناتهم ويقلل
من عدد الأشخاص الذين يموتون نتيجة الحصار ونقص الأدوية والعناية الطبية".
يشار إلى أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وهو
أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، يتعرض لحصار مشدد من قبل قوات النظام السوري ومجموعات
مسلحة من الجبهة الشعبية – القيادة العامة- منذ حوالي عشرة أشهر، ما أدي لتردٍّ كبير
في كافة مناحي الحياة.
وفي مخيم درعا سادت حالة من الهلع والخوف بسبب استمرار
القصف وسقوط القذائف على المخيم، وانتشار القناصة على أسطح المباني المطلة على حارات
وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبنائهم.
ومن جهة أخرى لا يزال الغموض يلف ما يجري من أحداث
على أرض الميدان في مخيمي السبينة والحسينية خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي عليهما.