القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

استشهاد فلسطيني متأثرًا بجراحه في سوريا

استشهاد فلسطيني متأثرًا بجراحه في سوريا

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد أمس الخميس (12-6) لاجئ فلسطيني متأثر بجراح أصيب جراء القصف المستمر على منطقة ريف دمشق.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه فجر اليوم الجمعة (13-6) إن اللاجئ "محمد محمود حمادة" استشهد متأثراً بجراح أصيب بها القصف على منطقة جرمانا بريف دمشق منذ عدة أيام.

وفي سياق منفصل؛ عبرت الهيئات الوطنية والأهلية والشعبية والإغاثية في مخيم اليرموك عن قلقها من تأخر عودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم، حيث اعتبرت الهيئات في بيان لها أن السماح بعودة الأهالي بات أمراً ملحاً، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وانتهاء العام الدراسي.

وأشار البيان أن عودة الأهالي هو مفتاح الحل لأزمة المخيم، داعياً كافة الهيئات والمؤسسات والفعاليات الوطنية خارج المخيم للعمل على تسهيل عودة الأهالي وذلك لقطع الطريق على المؤامرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وحرمانه من حق العودة وذلك بحسب البيان.

وفي سياق متصل؛ ما يزال توزيع المساعدات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين متوقفاً لليوم الخامس على التوالي وذلك وسط احتجاجات من الأهالي على استمرار الحصار على مخيمهم إضافة إلى رفضهم للممارسات المهينة التي يتعرضون لها من قبل عناصر الجبهة الشعبية – القيادة العامة، والأمن السوري أثناء توزيع المساعدات.

وكان الأهالي عبروا في بيان لهم نشر قبل عدة أيام رفضهم لاستلام المساعدات احتجاجاً على تلك الممارسات.

يشار أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة يفرضون حصاراً مشدداً على المخيم منذ أكثر من أحد عشر شهراً.

وعلى صعيد آخر؛ تعرضت المقبرة الشرقية لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى دمار كبير أصاب القبور.

كما استهدف الطيران الحربي أطراف المخيم بعدة غارات استهدفت شارع شرف، تزامن ذلك مع قصف عنيف على المناطق المحيطة به، حيث أن المخيم والمناطق المحيطة به يشهدان ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي سياق متصل؛ تعرض مخيم النيرب بحلب لقصف بعدد من القذائف التي سقطت في محيط جامع فلسطين، وأنباء عن وجود إصابات.

إلى ذلك؛ أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن "34" لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا خارج سورية منذ بداية الأزمة في آذار – مارس 2013 وحتى نهاية أيار- مايو 2014 وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الأوضاع المأسوية في سورية.

وحسب إحصائيات المجموعة التي نشرتها مطلع الشهر الجاري فإن الأرقام جاءت "15" لاجئاً في مصر، و"6" لاجئين في اليونان، و"6" لاجئين في مالطا، و"3" لاجئين في لبنان، ولاجئان في إيطاليا، ولاجئ في تركيا وآخر في ليبيا.