القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 18 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

استشهاد لاجئ باليرموك والتعرف على آخر قضى تعذيبا

قصف بمخيم درعا

استشهاد لاجئ باليرموك والتعرف على آخر قضى تعذيبا


الأربعاء، 08 نيسان، 2015

استشهد اللاجئ الفلسطيني "حسين طه" في مخيم اليرموك المحاصر في العاصمة السورية دمشق إثر سقوط برميل متفجر ألقته الطائرات السورية مساء أمس على منزله في المخيم.

وكان المخيم قد تعرض لموجة جديدة من قصف الجيش السوري بالصواريخ والطائرات سقط على إثرها اصابات في صفوف المدنيين، فيما يستمر الجيش السوري والقيادة العامة بحصار مخيم اليرموك لليوم (640) على التوالي، ويقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (720) يوماً، والماء لـ (210) يوماً على التوالي، ووصل عدد ضحايا الحصار إلى (173) ضحية.

وحذرت الأمم المتحدة من موقف إنساني "رهيب" لنحو 18 ألف فلسطيني، بينهم 3500 طفل محاصرين داخل المخيم.

من جانب آخر، تم التعرف على هوية اللاجئ الفلسطيني " ابراهيم عبد الحفيظ " أبو ابراهيم من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب في السجون السورية حيث قضى تحت التعذيب في الفرع " 215 "أحد الأفرع الامنية السورية، وهو من أبناء منطقة دمر في دمشق.

وكانت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» طالبت النظام السوري بالإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس».

في حين وثقت المجموعة أسماء "375" ضحية فلسطينية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، فيما وثقت "822" معتقلاً فلسطينياً لدى النظام السوري منهم 31 لاجئة فلسطينية.

في السياق، استهدفت الطائرات السورية مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بعد قصفها لعدة مناطق في درعا بالبراميل المتفجرة وحالة هلع وذعر تصيب الأهالي المتبقية في المخيم، ولا أنباء عن ضحايا في صفوف المدنيين.

وكان مخيم درعا تعرض لأعمال قصف واشتباكات متكررة منذ بداية الحرب الدائرة في سوريا، تسببت وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه، مما أجبر المئات من العوائل الفلسطينية من أهالي المخيم للجوء إلى البلدات المجاورة ، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.

ويعتبر قطع الماء عن المخيم لليوم 357 على التوالي هو أبرز تلك المعاناة والتي أجبرت الأهالي لشرب المياه الملوثة على الرغم من التحذيرات المستمرة من انتشار الأمراض جراء ذلك.

المصدر: وكالة صفا