استشهاد لاجئ فلسطيني تحت التعذيب في السجون السورية

السبت، 11 أيار، 2019

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد اللاجئ الفلسطيني محمد النعسان من أبناء بلدة ببيلا جنوب دمشق تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري وفق احصاءات مجموعة العمل إلى (593) لاجئاً فلسطينياً بينهم نساء وأطفال.

وتواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفل من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، وهم في حالة اختفاء قسري وليس هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن تواجدهم.

وبحسب ما أكده فريق التوثيق في مجموعة العمل أنه استطاع توثيق (107) لاجئات فلسطينيات في سجون النظام السوري، ووثّق 25 معتقلاً من الأطفال الفلسطينيين، وأكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين (1755).

وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، وأشار فريق التوثيق أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم.

وتشير مجموعة العمل إلى أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، يشار إلى أن المرأة الفلسطينية في سورية تعرضت للاعتقال والخطف والموت والإعاقة، نتيجة الصراع الدائر في سورية منذ اندلاع المواجهات هناك في مارس – آذار 2011 بين أطراف الأزمة السورية.