استشهاد لاجئتيْن تعذيبًا بسوريا
الإثنين، 16
آذار، 2015
استشهدت لاجئتين فلسطينيتين جرّاء التعذيب في سجون
النظام السوري، حسب ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وقالت المجموعة في بيان صحفي الاثنين إن الشابتين
هدى جابر حمدان (19 عاماً) من سكان مدينة قدسيا، واللاجئة ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ (22) عاماً
اعتقلت منذ 3 ﺃﻋﻮﺍﻡ وهي من سكان حي التضامن، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأشارت إلى ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب من اللاجئين
الفلسطينيين المعتقلين في سجون النظام السوري الذين تم التعرف على جثامينهم إلى 18
ضحية، وذلك بعد أن تم التعرف عن هوايا 10 جثامين أول أمس، عبر الصور المسربة.
وذكرت مجموعة العمل أن الضحايا الذين تم التعرف عليهم
هم: الشاب ياسر عصام الناجي، وهو من مواليد 1985 من أبناء مخيم اليرموك المحاصر دخلة
الفرن الاحتياطي، الشاب أسامة حسين سليم وهو من أبناء مخيم اليرموك أيضًا.
وبيّنت أن الشاب سليم كان قد اعتقل بتاريخ
24-2-2012 من حاجز مخيم اليرموك على أيدي مجموعات القيادة العامة وتم تسليمه للأجهزة
الأمنية السورية ليتم تصفيته تحت التعذيب.
ونوهت إلى أن الشاب عمر محاحي من أبناء اليرموك،
قضى تحت التعذيب وتم التعرف على جثمانه بين الصور المسربة، إضافة إلى اللاجئ علاء الناجي من سكان دمر والذي قضى تحت التعذيب
في سجون النظام السوري في 7-8-2014.
وأيضًا تم التعرف على اللاجئ عمر خالد نايف من أبناء
مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق محمد ركاد من سكان حي دمر، ويعمل سائق
حافلة، وسامر يوسف حسن" من ساكن حي دمر، وتيسير سخنيني من سكان حي دمر.
وكانت مجموعة العمل أعلنت السبت أنه تم التعرف في
وقت سابق على جثامين كل من: محمد الخطيب "طارق موعد, محمد خالد أبو عيد, محمود
محمد موعد, إبراهيم محمد عامر, عبد اللطيف سعيد, سليمان العبد الله، نور سعيد'، وسلام
عمار أبو راشد، وحسان حسان.
يذكر أن مجموعة العمل كانت قد أعلنت في وقت سابق
أن ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قامت بتوثيقهم قد بلغ
(315) ضحية.
وفي السياق، ناشدت عائلة الطفل عمر الطويل وناشطون
في مخيم اليرموك السماح بخروجه المخيم لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق، وذلك لضعف
الإمكانيات والأدوية والكادر المختص داخل المخيم المحاصر.
ويعاني الطويل البالغ من العمر 11 شهرًا من مرض فقر
دم المنجلي وتضخم في الطحال، وتعجز الكوادر الطبية المتواجدة في مشفى فلسطين من نقل
وحدة دم له حتى لا يتسبب بأضرار إضافية للطحال ويتسبب بوفاته.
يذكر أن مشفى فلسطين هو الوحيد الذي يغطي احتياجات
أكثر من 20000 محاصر على المستوى الطبي، على الرغم من الإمكانيات البسيطة والمتواضعة،
بسبب استمرار حصار اليرموك لليوم (617) على التوالي.
كما أكدت مجموعة العمل استمرار انقطاع الكهرباء منذ
أكثر من (697) يوماً، والماء لـ (187) يوماً على التوالي، فيما وصل عدد ضحايا الحصار
فيه لـ (172) ضحية.
المصدر: وكالة
صفا